كشفت صحيفة تايمز ناو، عن تصدر الفرنسي البالغ من العمر 73 عامًا برنارد أرنو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة LVMH للسلع الفاخرة، قائمة “فوربس وبلومبيرج بليونيرز” بصافي ثروة قدرها 188.6 مليار دولار.
تصدر أرنو لقائمة أغنى رجال العالم أنهى سيطرة إيلون ماسك رجل الاختراعات، على صدارة أغنى شخص في العالم، وذلك بعدما فقد ما يقرب من 4 مليارات دولار من ثروته في يوم واحد.
أرنو الذي أصبح أغنى رجل في العالم كان يملك شغفًا كبيرًا في الاستثمار الرياضي، إذ أنه في 2019 حاول شراء ميلان الإيطالي من جانب صندوق Elliott Management Corporation بما يقرب من مليار يورو.
فما قصة الملياردير الفرنسي الشهير؟
قصة برنارد أرنو وشراء إي سي ميلان الإيطالي
مطلع عام 2019 قدم الملياردير الفرنسي برنارد أرنو، مالك مجموعة إل في إم إتش، عرضًا رسميًا لشراء نادي إيه سي ميلان من صندوق Elliott Management Corporation.
ودأبت وسائل الإعلام الإيطالية على الكتابة عن اهتمام برنارد أرنو، مالك مجموعة إل في إم إتش وثالث أغنى شخص في العالم آنذاك، بالاستحواذ على نادي إيه سي ميلان من صندوق Elliott Management Corporation.
وقال تقرير نُشر في الصحف الإيطالية آنذاك، إن الرجل الفرنسي الذي أزاح “وارن بافيت” من المركز الثالث في قائمة أغنى الرجال في العالم، بعد “جيف بيزوس” و”بيل جيتش”، سبق له أن نفى اهتمامه بشراء أسهم شياطين “سان سيرو”، وذلك بعد رفض “صندوق إليوت” بيع النادي لرجل الأعمال التشيكي الشهير “دانييل كريتينسكي” مقابل 600 مليون يورو.
ورغم النفي المبدئي، إلا أن الشائعات ظلت تستمر في الانتشار في تلميح صريح إلى اقتراب اختتام المحادثات بنجاح.
وعلى الرغم من أن صندوق Elliott Management Corporation قال دائمًا أن لديه خطة طويلة الأجل نادي إي سي ميلان، فإنه لا ينبغي استبعاد بيع الفريق الإيطالي خاصًة حال تقديم عرض لا يمكن رفضه أبدًا.
وفي العام نفسه، قالت صحيفة La Repubblica، أن صندوق Elliott Management Corporation يبدو وأنه سيستجيب لعرض الملياردير الفرنسي برنارد أرنو البالغ 975 مليون يورو لبيع إيه سي ميلان آنذاك.
نحن نتحدث عن عرض خيالي في ظل أن فريق إي سي ميلان يخسر الأموال باستمرار ويفتقر إلى أفضل اللاعبين، إذ أنه وبالنظر إلى العرض المرتفع للغاية فإن إيليوت يبدو وأنه سيضطر للموافقة حتمًا.
إذ كانت تبلغ ثروة رجل الأعمال الفرنسي صاحب الـ70 عامًا والذي يعد واحدًا من أغنى ثلاثة أشخاص في العالم آنذاك، حوالي 110 مليار دولار.
محاولة أخرى لم تنجح في 2020 لشراء ميلان
في 13 يناير 2020، فجر الصحفي الإيطالي الشهير لوكا سيرافيني، قنبلة من العيار الثقيل، بتأكيده على اقتراب “صندوق إليوت” الأمريكي من بيع أسهم نادي آي سي ميلان الإيطالي.
ونشر لوكا سيرافيني تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أكد من خلالها توصل إليوت ومجموعة “LVMH” الإيطالية الشهيرة – لويس فيتون – من أجل صفقة ميلان لتعود القصة من جديد في الانتشار.
وجاء في تغريدة سيرافيني، أن “إليوت – لويس فيتون” يتفقان حول صفقة ميلان، والتي شارفت على النهاية بموافقة مشروع الملعب الجديد.
ولم تنجح الأمور في نهاية الأمر لأسباب غامضة، وإلى الآن يسعى صندوق “إيليوت” الاستثماري الأمريكي والذي كان قد اشترى ميلان من الملاك الصينيين بعد فشلهم في تسديد الديون، لبيعه من جديد هو الأخر.
ولعل أقرب المصادر تؤكد محاولة عربية من جانب الشركة البحرينية “إنفستكورب للاستثمارات البديلة” إلا أن الأمور لم تنتهي بعد ولازالت المفاوضات جارية.