برلماني يطالب بتدريس مادة «السوشيال ميديا» بالمدارس والجامعات

لما تمثله من مخاطر تهدد الأسرة المصرية وتهدد قيمنا المجتمعية من خلال العديد من المواقع الفاسدة والمفسدة

برلماني يطالب بتدريس مادة «السوشيال ميديا» بالمدارس والجامعات
ياسمين فواز

ياسمين فواز

4:14 م, الأثنين, 15 مارس 21

طالب الدكتور حسام المندوه، عضو لجنة التعليم في البرلمان، بضرورة أن يكون هناك تفكير جدي في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لتدريس “السوشيال ميديا” في المدارس والجامعات، وإعداد مجموعة من الأنشطة الطلابية لتعليم الطلاب كيف يكون الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، وتعريفهم بمخاطرها، وكيف يمكن إحكام السيطرة عليها، وتعريف النشء بمعايير الأنباء الصادقة، وكيف يحكمون على الأخبار المزيفة، وأن يتعلموا كيف يتم نشر الشائعات وطرق الحماية من الشائعات.

وشدد عضو لجنة التعليم في البرلمان في تصريحات له اليوم الاثنين، على خطورة السوشيال ميديا، وكيف تحولت من وسائل للتواصل الاجتماعي إلى منصات للتراشق والتشويه، وإثارة الشائعات ونشرها، وهي أمور جميعها يتم استغلالها من قبل المتربصين بمصر في نشر أفكارهم أو إثارة الرأي العام في اتجاهات بعينها.

و أشار المندوه، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي مخاطرها أصبحت تهدد الأسرة المصرية وتهدد قيمنا المجتمعية، من خلال العديد من الجروبات الفاسدة والمفسدة، بجانب أنها أصبحت فضاء لنشر الأنباء الزائفة دون قيد أو شرط.

وأكد أن هذا الأمر أصبح ضروريًا في الوقت الراهن، وأن يتم إبراز ما تم إنجازه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والقفزات غير المسبوقة التى شهدتها مصر في عهده، خاصة أن معظم المستخدمين لوسائل التواصل من الطلاب، حيث يستخدم “فيس بوك” يوميًا ملايين الأشخاص فيما يحقق اليوتيوب 8 مليارات مشاهدة يوميا، وهو ما يعكس حرص الناس على التواصل الدائم مع الشبكات الاجتماعية وأدوات التواصل مثل “واتساب ” الذى يعتبر حاليا وسيلة اتصال رئيسية.

وطالب على هامش لقائه بشباب الدراسين في الخارج بحضور السفيرة نبيلة مكرم أثناء زيارتهم لمجلس النواب بمحو أمية السوشيال ميديا، مؤكدًا أنه لا بد أن يتم استغلال وسائل التواصل في الاتجاه الذى يخدم وطننا ومصر الغالية ونشر الإيجابيات.

وأضاف: لقد تأخرنا كثيرًا في هذا الأمر، ولا بد لنا أن نساعد الطلاب في كشف الأكاذيب التى تنشر على السوشيال ميديا، متسائلًا: كيف حتى الآن لا يوجد سطر عن حروب الجيل الرابع في مناهجنا.