أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، أن رسائل الرئيس السيسي، خلال فعالية المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، هي خارطة طريق للدولة المصرية للقضاء على المشكلة السكانية.
وأوضح أن أرقام الزيادة السكانية مرعبة وتأكل الأخضر واليابس ولا بد من استراتيجيه وطنية للتوعية بأخطار الزيادة السكانية ودعم خطط الدولة في التنمية بما يتماشى مع الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو السكاني المتسارعة والارتقاء بخصائص السكان.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانين اليوم، بأن الدولة المصرية تقوم بمجهودات جبارة في سبيل إيجاد موارد تنموية تستطيع من خلالها تلبية احتياجات المواطن، مشيرا إلى أن الرئيس أكد أنه خلال الثلاث سنوات الماضية تم علاج مليون و60 ألف شخص، بالإضافه إلى مشروعات تنموية كبيرة كحياة كريمة وغيرها بتكلفه تزيد على 700 مليار جنيه في كل محافظات الجمهورية، وهذه خطوات إيجابية، مطالبا من مؤسسات الدولة بالسير بنفس الوتيرة التي يسير بها الرئيس السيسي لإحداث تنمية حقيقية في هذا الوطن.
وطالب عضو الشيوخ بضرورة تكاتف الجهود من مؤسسات الدولة والأزهر والكنيسة وبعض الجمعيات الأهلية والجامعات والإعلام لتنمية الأسرة المصرية ومحاربة الجهل والتخلف والفقر ووضع ركيزة للتحرك من أجل تغيير الواقع للأفضل.
وتابع عبد العزيز بأن الدولة بجانب الجهود التنموية التي تقوم بها حريصة على دعم ملف حقوق الإنسان، وأن هذا الملف كما أكد الرئيس على رأس أولويات الدولة.
وشدد طارق عبد العزيز على أن السلطة التشريعية بغرفتيها ونوابها على استعداد لتقديم كل أوجه الدعم من خلال التشريعات التي تساعد الدولة على محاربة المشكلة السكانية، مطالباً الدولة بإقرار حوافز تشجيعية للمواطنين لتشجيع ثقافة تحديد النسل.