برلماني يطالب بإشراك القطاع الخاص في تطوير قصور الثقافة.. ورئيس الشيوخ: «الشعوب تربى كالأطفال»

مثل مراكز الشباب

برلماني يطالب بإشراك القطاع الخاص في تطوير قصور الثقافة.. ورئيس الشيوخ: «الشعوب تربى كالأطفال»
ياسمين فواز

ياسمين فواز

1:35 م, الأثنين, 6 يناير 25

قال النائب حسام الخولي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إنه من الضروري أن يتم تقييم قيمة قصور الثقافة كأصول لأن أغلبيتها تتنوع ما بين قيمة تاريخية وموقع متميز، مؤكدا ضرورة التنسيق مع القطاع الخاص والدخول معه في شراكات لتمكن من تطويرها وعدم الاعتماد علي موازنة الدولة والانتظار أن يتم صرف مبالغ للقيام بالتطوير المطلوب.

وقال الخولي خلال كلمته بالجلسة العامة بمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، أثناء مناقشة طلب المناقشة المقدم من النائبة دينا محمد نبيل هلالي بشأن “البرامج الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وكذا تطوير قصور الثقافة :” إذا تركنا الأمر للموازنة وأشوف الدولة تديني قد ايه علشان أطورها لن أصل الي شيء”.

وضرب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن مثالا بمراكز الشباب والشراكة التي أعلنت عنها وزارة الرياضة مع القطاع الخاص في هذا الشأن ، قائلا: “لازم يطبق علي قصور الثقافة واشوف اقدر ادخل القطاع الخاص قد إيه”.

وأشار إلى أن هناك قصور ثقافة تاريخية  لن يتم المساس بها ، لأنها تمثل تاريخا ، بينما الأخرى تتمتع بموقع جغرافي متميزيمكن استغلالها والترويج لها للشراكة مع القطاع الخاص ، مضيفا :” لا اعتقد أن الأمر سيتطلب منهم مبالغ كبيرة  عند إقامة فاعلية او الترويج لها ، ولكن الأمر سيكون معتمد أكثر علي التنظيم والإدارة “.

من ناحيته ، عقب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ علي حديث الخولي بقوله :” القضية قضية أولويات لأن الثقافة هي رقم واحد في تكوين الهوية المصرية والحفاظ عليها ، وكان من الضروري ان نحسن إدارة  الثقافة منذ القدم “.

وتابع رئيس الشيوخ حديثه ، بقوله :” كان والدي يقول :” الشعوب تربى مثل ما يربى الأطفال” ، مضيفا : ” ليس عيبا إني ابتدي أهتم وأحسن مستواهم منذ الصغر بالثقافة من خلال التجمعات الثقافية العادية لأن الناس تعبانة وتحتاج إلى أقل قدر من الترفيه “.

ولفت إلى أن حزب ما أقام الاسبوع الماضي منصة بسيطة بمنطقة الكربة للترفيه عن الناس، وكان المشهد ملفت للنظر من كثرة الاقبال عليها ، قائلا : “الملف يحتاج إلي الكثير ويجب أن توضع الثقافة في الأولويات”.