حذر النائب محمد عطا سليم، عضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، من قرب إندثار صناعة الحرف اليدوية التي تحمل طابع ثقافي مصري، وترمز لحضارتنا، بعدما كانت تشكل القوة الإنتاجية الثانية بعد الزراعة، وبمثابة الصناعة الوطنية الثقيلة بمصر.
وتقدم النائب بطلب مناقشة عامة إلى الدكتور علي عبد العال رئيس والنواب، لإستبيان سياسة حكومة المهندس مصطفى مدبولي، لدعم وتشجيع صناعة الحرف اليدوية بمصر.
وأضاف أن عدد كبير من العاملين بقطاع “الحرف اليدوية”، في تراجع مستمر، لعدم تلقيهم الدعم الذي يشجعهم على استمرارهم بالمهنة.
ورأى آخرون أن إقامة المعارض وفتح أسواق محلية يساعد في تسويق منتجاتهم وتنمية القطاع.
ونوه نائب الإسكندرية، إلى أن مستقبل الاقتصاد المصري يعتمد على دعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ونوه إلى ماسبق، وأعلن الرئيس السيسي بوضوح أنه يشجع إقامة العديد من المشروعات والصناعات الحرفية.
وطالب بضرورة الاستفادة من مبادرة البنك المركزي، للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لإقامة مشروعات يدوية، وبجودة عالية.
وأوضح أن أبرز المشاكل التي تواجه الحرف اليدوية هي التمويل، خاصة بعد تعويم الجنيه، وغلاء المواد الأولية، والخامات، ورفض المنتجين الدفع بالأجل.
وأكد على أهمية وجود برنامج زمني وضعته الوزارة لتصدير المنتجات اليدوية للخارج، بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة التابع لوزارة الصناعة، وإقامة دورات تدريبية من قبل الوزارة لصغار المنتجين للارتقاء بمستوى منتجاتهم، وجعلهم قادرين على المنافسة.
وشدد على ضرورة فتح أسواق على مستوى الجمهورية، ووضع خطة تسويقية للمنتجات بجميع المحافظات.