تقدم الدكتور محمد فؤاد بالشكر والتهنئة لجميع السيدات الحضور بندوة “مشكلات المرأة المعيلة” بيوم المرأة العالمي، مضيفا أن مشاركته في هذه الندوة جاءت للاستماع للمشكلات التي تؤرقهن حيث أنه لا سبيل لتغير القوانين دون الإستماع إلى مشكلاتهن.
وقال “فؤاد” إنه يعمل على مشروع قانون للأحوال الشخصية ويسعي للخروج بقانون عادل لا يظلم أحدا، ولا بديله عن الاستماع إلى متطلباتهن حيث إن معظم من بيتكلمون باسم المرأة لا يشعرون بمعاناتهن ومعظم قضاياهن كيدية فلا يوجد منهن من يذهب لبنك ناصر لتقاضي نفقة أو يذهب للتضامن للحصول على معاش تكافل وكرامة أو معاش مطلقات.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها مؤسسة “ماما فريدة” لتنمية المجتمع اليوم السبت، بحضور الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، والدكتورة نادية مصطفى استشاري الصحة النفسية، وعدد كبير من السيدات المعيلات المتضررات من قانون الأحوال الشخصية الحالي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نادية مصطفى، استشاري الصحة النفسية: “أننا كنا نحتفل أمس بيوم المرأة العالمي فأنتن نبض المجتمع ولا سبيل للنهوض إلا بتوفير حياه كريمة لكن وتمكينكن اقتصاديا واجتماعيا”.
من جانبها، كشفت إحدى المتضررات من قانون الأحوال الشخصية، أنها مطلقة وأخذت حكم نفقة بعد أن قامت بالتحريات ولكن بنك ناصر لم ينفذ الحكم بحجة أنهم يريدون عنوانًا ثابت للزوج ولكن الزوج مسجون في وادي النطرون ويريدون منها إفادة من بأنه مسجون.