قال النائب اللواء إيهاب عبدالعظيم، عضو مجلس النواب عن دائرة مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا، إن الدستور الحالى تم إقراره فى ظروف صعبة ضاغطة الجميع يعلمها، وبالتالي ليس بالدستور الأفضل أو الأحسن الذي ننشده لبلدنا.
وأضاف عبدالعظيم، في تصريحات له اليوم، أن الدستور الحالي ينطوى على عدد من البنود التى تحتاج إلى إعادة نظر، لكن الحقيقة المهمة فى كل ذلك ، أن لكل عصر ظروفه الثقافية والاجتماعية وتجربته السياسية التى تطبع دساتيره وتنطوى على قدر من الخصوصية الوطنية، فما كان يصلح في عام 2014، كنا نخوض فيه معركة من أجل الحفاظ على بلادنا من السقوط، بالتأكيد لم يُعد يصلح في عام 2019، بعد أن وضعنا بلادنا في طريقها الصحيح، وتسير بخطوات ثابتة نحو المستقبل.
وأكد عضو البرلمان على أن التعديلات الدستورية الجديدة، تتضمن زيادة تمثيل العمال والفلاحين والشباب والأقباط والمصريين العاملين فى الخارج والأشخاص ذوى الإعاقة دعماً لحقوق المواطنة وتقوية للنسيج الوطني، ومن ثم توسيع المشاركة المجتمعية في بناء بلدنا وصناعة القرارت، بما يجعل مجلس النواب ممثلاً لكل الفئات وكل القوى تمثيلاً صحيحاً وعادلاً.
وأردف نائب العدوة ومغاغة، كما تنحاز التعديلات الدستورية الجديدة إلى إنشاء مجلس للشيوخ كغرفة ثانية للبرلمان المصرى إلى جوار مجلس النواب، ضماناً لإنجاز العملية التشريعية وسن قوانين جديدة بطريقة صحيحة تضمن حسن الدراسة والمناقشة، والاستفادة المثلى بمخزون الخبرات المصرية من أهل الخبرة.