برلمانيون يطالبون بقاعدة بيانات للجامعات المعتمدة خارجيا

وضرورة وجود حصر دقيق لأعداد الطلبة المصريين الدارسين والخريجين بالخارج لتعظيم الاستفادة منهم

برلمانيون يطالبون بقاعدة بيانات للجامعات المعتمدة خارجيا
ياسمين فواز

ياسمين فواز

7:08 م, الأثنين, 18 مارس 24

طالب برلمانيون خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، أثناء مناقشة خطة الحكومة للتواصل والاستفادة من الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، بضرورة وجود حصر دقيق لأعداد الطلبة المصريين الدارسين والخريجين بالخارج لتعظيم الاستفادة منهم، والقضاء على أزمة الجامعات الغير معترف بها من خلال توفير قاعدة بيانات للجامعات الخارجية المعتمدة بمصر.

من جانبه، وجه عضو مجلس الشيوخ النائب شريف الجابري عدة تساؤلات للحكومة عن الدارسين بالخارج: “هل لدينا إحصاء دقيق بإعداد الطلبة المصريين الدارسين بالخارج؟ وهل يوجد خطة للتواصل مع هؤلاء الطلبة وهل البعثات المصرية تستطيع احتضان هؤلاء الطلبة؟

وقال النائب شريف الجابري خلال الجلسة العامة اليوم :اسعدني الأسبوع الماضي اللقاء الذى جمع بين سفير مصر فى فرنسا والطلبة المصريين الدارسين فى الخارج، وانتباههم لكلامه والحوار الذى دار بينهم.

وتساءل النائب شريف الجابري عن دور الدولة المصرية في إيجاد وسائل للتواصل مع هؤلاء الطلاب سواء من خلال بعثاتنا الدبلوماسية المنتشرة حول العالم أو من خلال الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.

كما أكد إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن هناك ما يقرب من 73 ألف طالب من المصريين بالخارج في التعليم قبل الجامعي، قائلا: يجب التركيز على هؤلاء الطلاب، لاسيما وأن لديهم مشكلات كبيرة.

وأوضح أن أغلب الطلاب في مراحل التعليم قبل الجامعي في الخارج من أبناء العاملين في الخارج، لاسيما في الدول العربية والأوروبية.

وأشار وهبة، إلى أن وزارة التعليم العالي حددت الجامعات المعترف بها في جميع الدول وكل عام تراجع هذه الجامعات، قائلا: ولكن هناك مشكلة الطالب يدخل الجامعة في روسيا وأوكرانيا تحديدا وهي معترف بها، وقد تخرج من التصنيف بعد ذلك.

وطالب عضو مجلس الشيوخ، وزارة التعليم العالي أن تعترف بأي جامعة منذ بداية الدراسة حتى نهايتها. وأثار النائب، إشكاليات مكاتب الخدمات التعليمية، والتي تحولت لمكاتب سماسرة، مطالبا بضرورة تقنين أوضاع هذه المكاتب.

فيما ، طالب اللواء أيمن عبد المحسن رئيس برلمانية حماة الوطن بالشيوخ، بضرورة إنهاء أزمة الطلاب المصريين الدارسين في الخارج من قرارات وزارة التعليم العالي، لاسيما فيما يتعلق بأن بعض الجامعات غير معترف بيها، وتحديدا خريجي كليات الطلب.

وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية من خلال وزارة الهجرة تولي عناية خاصة للطلاب الدارسين في الخارج وخاصة في مناطق الحروب والنزاعات والصراعات.

وأشار النائب، إلى أن جهود الوزارة في حل بعض مشكلات الطلاب الدراسين في الخارج من خلال اللجنة الوطنية لمتابعة الطلاب في الخارج، مطالبا الوزارة بكشف طبيعة عمل هذه اللجنة.

وتسائل عضو مجلس الشيوخ، عن موقف إنشاء مجلس شباب العلماء والباحثين للاستفادة من خبرات الدارسين في الجامعات الخارجية وتوظيفها لصالح الدولة المصرية.

من ناحيته، حمل طارق رسلان ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ ، عبء متابعة الطلبة المصريين في الخارج يقع علي وزارة الهجرة والمصريين في الخارج ، خاصة بعدما تعرضوا الي مشاكل كبيرة عقب الحرب الروسية الأوكرانية ، والذي تحتم عليهم العودة للدراسة بمصر.

وأضاف رسلان في كلمته في الجلسة العامة اليوم ، بأن المصريين في الخارج مكسب كبير للدولة المصريين .

وطالب بقاعدة بيانات لجميع الطلبة الدارسين في الخارجين ، وقاعدة بيانات للجامعات الخارجية المعتمدة في مصر حتي لا يقعوا ضحيه جامعات غير معترف بها في وزارة التعليم العالي .

وتابع رسلان بأن الطلبة المصريين الدارسين في الخارج تعرضوا لأبشع أنواع الابتزاز من مكاتب ضللتهم في الحصول إثبات أنهم مقيدين في الخارج وهناك ابتزاز من نوع آخر ، أن بعض الجامعات يضغطون علي بعض الطلاب بدعوي نزولهم سنه دراسية ماضيه كشرط لالتحاقهم .

وشدد رسلان بأن المتابعة الدورية لهؤلاء الطلاب الدارسين في الخارج ، حتي تستمر ولائهم وطنيتهم التي خرجوا بها من مصر .

كما طالب نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رئيس برلمانية حزب مصر الحديثة ، بالعمل علي استنساخ التجربة الهندية في مصر للتعامل مع الطلاب المصريين بالخارج من خلال إمدادهم بكافة المعلومات عن الدولة المصرية من خلال أفلام وثائقية تعرف الطلاب بما يتم علي أرض الوطن من انجازات وكذلك ما يمر به الوطن من مشاكل والتعريف بالظروف التي تمر بها البلاد والظروف المحيطة بها.

وأضاف أن علي السفارات دور كبير في هذا الأمر وكذلك مكاتب الملاحق الثقافية المصرية بالخارج، مشيرا إلى أن تلك الأفلام الوثائقية تعمل على زيادة الوعي، وزيادة الانتماء للطلاب المصريين بالخارج.