طالب نواب في بضرورة إجراء تجارب سريرية على العقار الياباني ” أفيجان ” لمعرفة مدى فاعليته لمواجهة فيروس كورونا المستجد .
و أكد النائب حسن السيد ، عضو اللجنة الإقتصادية في البرلمان أن مراكز البحوث التابعة لوزارة الصحة والتعليم العالى تسعى بشكل كبير للتوصل إلى مصل وعلاج لفيروس كورونا المستجد من خلال إجراء تجارب سريرية على العقار اليابانى.
وأكد فى تصريحات صحفية له اليوم ، أن اليابان قامت بإجراء تجارب سريرية على 130 مواطن بإستخدام العقار أفيجان وثبت كفاءته بعد نجاحه فى شفاء 110 مواطن من فيروس كورونا.
إقتصادية البرلمان تطالب بمعرفة مدى فاعلية العقار ضد الفيروس
وأشار إلى ضرورة إجراء تجارب سريرية على العقار اليابانى أفيجان ، لمعرفة مدى فاعليته لمواجهة فيروس كورونا ونستخدمه بعد ذلك.
وأوضح أنه لديه ثقة كبيرة فى الأطباء المصريين فى قدرتهم على إجراء تجارب سريرية على العقار اليابانى من أجل إستخدامه لمواجهة فيروس كورونا ، خاصه وأن الأطباء المصريين ثبت أنهم من أفضل الأطباء على مستوى العالم ، مما جعل أمريكا تعتمد عليهم.
يشار إلى أن الحكومة اليابانية روجت بقوة لعقار “أفيجان” لاستخدامه في علاج فيروس كورونا المستجد بالرغم من تحذير بعض من مستشاريها أن العقار يحتاج لاختبارات سريرية إضافية لضمان سلامته للاستخدام البشري.
ويعتبر عقار “فافيبيرافير Favipiravir” من أوئل العقارات التي درستها اليابان، وهو عقار بدأ إنتاجه في 2014 من قبل شركة Fujifilm Toyama Chemical اليابانية ويعرض في السوق بإسمه التجاري “أفيجان”. إلا أن الاختبارات الأولية آنذاك أثبتت أن العقار يرفع مادة “اليوريا” في الدم وهو ما يؤثر بالسلب على عمل الكليتين، بالإضافة إلى تسببه في تشوهات لأجنة الحيوانات. أدت تلك النتائج لعدم اختبار العقار على النساء الحوامل، ولذلك فإن تأثيره على الأجنة البشرية غير معروف بعد.
وورد إسم “أفيغان” كعلاج محتمل في اليابان خلال عدة اجتماعات حكومية رفيعة المستوى في شهر مارس/آذار، ونقلت وسائل إعلامية محلية رغبة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في استخدام المخزون الاحتياطي للدواء في أسرع وقت ممكن. إلا أن وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية اليابانية أبدت اعتراضها على ذلك، حيث أشار خبراؤها إلى الآثار الجانبية للعقار وعدم وجود اختبارات سريرية تثبت بشكل حاسم فعاليته ضد فيروس كورونا.