تقدم نواب برلمانيون ببيانات عاجلة وطلبات إحاطة لوزير الشباب والرياضة أشرف صبحي ، بسبب مباراة السوبر الأخيرة بين الأهلي والزمالك في الإمارات.
وشهدت المباراة التي أقيمت مساء أمس تجاوز بعض اللاعبين مما أدي إلى نشوب مشاجرة بين الفريقين عقب حصول لاعبي الزمالك على لقب السوبر المصري، علي حساب الأهلي بركلات الترجيح 4 /3، في المباراة التي أقيمت في استاد محمد بن زايد في الإمارات.
وأعلن النائب شريف فخرى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، عن تقدمه ببيان عاجل وطلب إحاطة للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بسبب أحداث مباراة الأهلي والزمالك بالإمارات.
مطالب بتوقيع أقصي العقوبات على المخطئين
وطالب بتوقيع أقصى العقوبة على اللاعبين الذين تسببوا فى إفساد العرس الكروي المصري فى الإمارات.
وقال “فخري” في تصريحات اليوم، إن ما حدث كان له أسوأ الأثر فى نفوس الجماهير المصرية والإماراتية التي حضرت اللقاء، وأن من قاموا باستفزاز الجماهير أو زملائهم من اللاعبين أو التصرف بشكل يعاقب عليه القانون يستحقون العقاب.
وأشار إلى أن ما حدث فضلا عن كونه تصرفا غير مسئول، دون اكتراث بالصورة التي تصدرت ملعب محمد بن زايد وتضم رئيس مصر وولى عهد أبوظبي الذين شملوا الجميع برعايتهم.
وشدد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي على ضرورة التصدي لمثل هذا الأفعال المشينة .
ونوه “فخري” بأنه قام بإرسال ذلك لعمرو الجناينى رئيس اتحاد الكرة المصرى.
وأكد ثقته فى أن الاتحاد المصري للكرة والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب و الرياضة لن يتوانوا عن تطبيق أقصى العقوبات حسب القانون على كل من تورط فى هذا التصرف الإجرامي الذى نال من سمعة مصر وشعبها.
برلمانيون يطالبون بإيقاف لاعبي السوبر المخالفين
فيما طالب نواب فى البرلمان بتوقيع أشد العقوبات والتي قد تصل للإيقاف مدى الحياة لأي لاعب ليكونوا نموذجا لكل تصرف مستهتر ينال من سمعة مصر وشباب مصر و يظهر لاعبيها وجمهورها بالشكل الذى ظهر عليه بدلًا من الشكل المتحضر الذى بدأت به المباراة.
وأكد النائب محمود يحيى عضو البرلمان، أن مثل تلك التصرفات كان يمكن أن تنتهى بكارثة أكبر لولا يقظة الأمن الإماراتي وتحضر ووعى الجماهير المصرية التي زحفت خلف ناديها الذى تشجعه مهما تكلفت من جهد ومال أفسدته تلك التصرفات الصبيانية من قلة من اللاعبين لا يستحقون شرف تمثيل أنديتهم العريقة أو مصر أمام الإمارات و الوطن العربي بل والعالم.
وأشار إلى أن هناك من اللاعبين من تعمدوا إيذاء زملائهم بشكل متعمد، وإهانة الجماهير المصرية بإشارات يعاقب عليها القانون لمخالفتها للآداب العامة، فضلا عن عدم تعود مجتمع الإمارات المحافظ على مثل تلك التصرفات فأساءوا لوطنهم مصر قبل أنفسهم.