طالب برلمانيون بتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارتى التعليم العالى ممثلة فى أكاديمية البحث العلمى، والإنتاج الحربى لإنتاج أجهزة تنفس صناعى وأسرة رعاية، بالتعاون مع الشركات العالمية؛ لتغطية حاجة المستشفيات المصرية أو على الأقل تجميعها محليًّا.
كما طالبوا الشركات والمصانع الكبرى بإنتاج أجهزة تنفس صناعى كنوع من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا القاتل الذى يصيب رئة الإنسان ويؤدى إلى وفاته فى بعض الأحيان.
يأتى ذلك عقب سعى شركات عالمية إلى إنتاج كميات كبيرة من أجهزة التنفس الصناعية، لزيادة الطلب عليها بسبب فيروس كورونا ونقصها فى العديد من دول العالم.
من جانبه، تقدم النائب أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، أمس، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى عن وجود عجز عالمى فى عدد أجهزة التنفس الصناعى وأَسِرَّة العناية الفائقة (الرعاية المركزة)، فى المستشفيات حول العالم؛ ومن ضمنها مصر، مما أدى إلى إقبال دول العالم على شراء أجهزة التنفس الصناعى وأَسِرَّة الرعاية الفائقة؛ حتى تضاعفت أسعارها بصورة مبالغ فيها جدًّا، واضطرت الدول الكبرى إلى تحويل مصانع المعدات الثقيلة إلى إنتاج أجهزة تنفس صناعي».
واقترح توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالى ممثلة فى أكاديمية البحث العلمى، ووزارة الإنتاج الحربى؛ لإنتاج أجهزة تنفس صناعى وأَسِرَّة رعاية محلية الصنع، بالتعاون مع الشركات العالمية؛ لتغطية حاجة المستشفيات المصرية أو على الأقل تجميعها محليًّا.
وطالب النائب خالد عبد العزيز فهمى، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، الشركات الكبرى المتخصصة فى الصناعات التكنولوجية ومصانع الإنتاج الحربى للبدء فى إنتاج أجهزة تنفس صناعى ضمن خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدا أهمية هذه الأجهزة فى عبور تلك الأزمة التى تواجه دول العالم أجمع.
ودعا المصانع الخاصة التى تملك إمكانيات صناعتها للشروع فى إنتاجها فى أسرع وقت.