أكد برلمانيون أن زيارة سامح شكري ، وزير الخارجية لدولة الكويت الشقيقة، تأتى فى إطار تعزيز العلاقات بين الدولتين، والروابط المتجذرة بين الشعبين الشقيقين ، بهدف بحث سبل توطيد التعاون الثنائي فى مختلف المجالات ودفعه إلى آفاق جديدة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وقال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن علاقات مصر الخارجية خلال الفترة الأخيرة شهدت طفرة حقيقية، وذلك من خلال الجولات المكوكية التي تقوم بها القيادة السياسية، وجميع هذه الجولات كان لها صدى كبير ونتائج على أرض الواقع تمثل فى استعادة الدولة المصرية لمكانتها العالمية والدولية وفي المنطقة، وأصبحت مصر رمانة الميزان فى المنطقة.
وأوضح أن زيارة سامح شكرى ، وزير الخارجية لدولة الكويت الشقيقة، تأتى تأكيدا للعلاقات الوطيدة بين الدولتين، والروابط المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، وما تستند إليه من أسس متينة لأواصر التاريخ المشترك، كما تحظى باهتمام كبير من الجانبين، وفى نفس الوقت فرصة طيبة لتبادل أوجه النظر مع القيادة الجديدة فى الكويت، واستمرار التشاور القائم بين قيادات ومسئولي البلدين.
وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري تضمنت لقاءات لبحث سبل توطيد التعاون الثنائي فى مختلف المجالات ودفعها إلى آفاق جديدة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
واضاف أن هذه الجولات والزيارات تأتى أيضا فى إطار تعميق العلاقات بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة.
من ناحيتها ، قالت النائبة ماهيتاب محمد عبد الهادي، عضو مجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، إن زيارة وزير الخارجية، إلى دولة الكويت، تأتي تأكيدًا للعلاقات الوطيدة بين الدولتين، والروابط المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، وما تستندان إليه من أسس متينة لأواصر التاريخ المشترك.
وأضافت في بيان، أن الرسالة التي يحملها وزير الخارجية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، ستمثل فرصة طيبة لتبادل أوجه النظر مع القيادة الجديدة في الكويت، للتشاور القائم بين قيادات ومسئولي البلدين حول مختلف القضايا.
وأوضحت أن زيارة وزير الخارجية ستتضمن عقد سلسلة من اللقاءات مع ولى العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح؛ لبحث سبل توطيد التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، أبرزها التنموية والاقتصادية والسياسية والأمنية، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب بتبادل المعلومات لمنع تسلل العناصر الإرهابية الإجرامية للدول العربية.
كما أكدت النائبة ماهيتاب محمد عبد الهادي، عضو مجلس النواب، عن حزب مستقبل وطن، أن اللقاءات المزعم عقدها ستساهم بكل تأكيد في دفع مسيرة التعاون والعمل العربي المُشترك لما يحقق التقدم والرخاء لشعوب دول المنطقة بما يضمن تحقيق المُنفعة العامة المُشتركة لشعبي مصر والكويت.