أكد برلمانيون أن جلسة تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر مجلس النواب في العاصمة الإدارية لولاية ثالثة، بداية انطلاق مرحلة جديدة من العمل الدؤوب، وجني ثمار الإصلاح خلال العشر سنوات الماضية.
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، إن حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحلف اليمين الدستورية لولاية جديدة، بمثابة بداية عهد جني الثمار الذي دأب على زراعتها الرئيس السيسي خلال العشر سنوات الماضية.
وأوضح عابد، في تصريحات صحفية له أن اليوم هو بداية انطلاق مرحلة جديدة من العمل الدؤوب الذي لطالما عاهدنا الرئيس السيسي عليه طوال عشر سنوات مضت من الإنجازات المختلفة في جميع القطاعات على كل شبر في أرض الكنانة.
وأكد رئيس نقل النواب، أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة المزيد من المشروعات القومية والتنموية كبرى على مستوى الجمهورية، وجذب مزيد من الاستثمارات لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وبناء الجمهورية الجديدة.
وأشار النائب علاء عابد، إلى أن خطاب الرئيس السيسي للشعب بعد حلف اليمين الدستورية شامل وواضح ويضع خارطة المستقبل للدولة لدعم الاقتصاد الوطني واستكمال تحقيق التنمية الشاملة ووضع مصر على رأس قائمة الدولة المتقدمة.
وتابع: إن الفترة الرئاسية التي ستبدأ من غد لمدة 6 سنوات ستشهد المزيد من الإنجازات التي تجعل الدولة لا تتأثر بالتحديات العالمية مرة أخرى، وسيتحقق الاكتفاء الذاتي من كافة السلع الاستراتيجية للدولة، وتحويل مصر من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة لأفريقيا والعالم.
ولفت النائب علاء عابد، إلى أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو يعمل في إطار استراتيجية شاملة لبناء مصر الحديثة، واهتم بالزراعة ودعم الفلاح المصري لتحسين وتطوير الإنتاج الزراعي والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي
وأضاف رئيس نقل النواب، أن ما حققه الرئيس السيسي خلال ال 10 سنوات الماضية بمثابة إعجاز بمعنى الكلمة لما شهدته مصر من تحقيق طفرة في مختلف المجالات اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا وغيرها.
ارتياح شعبي
فيما وجه النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى على جميع القضايا المهمة التى تناولها فى خطابه التاريخى الذي ألقاه من قلب المقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الادارية الجديدة معرباً عن سعادته الغامرة بالمقر الجديد لمجلس النواب المصرى ، معتبراً هذا المقر بمثابة واحد من أهم المشروعات القومية الكبرى التى أطلقها الرئيس السيسى فى جميع أنحاء البلاد.
واعتبر ” رضوان ” فى تصريحات له اليوم انبهار قيادات واعضاء مجلس النواب فى صفوف الاغلبية والمعارضة والمستقلين والشخصيات العامة والحزبية بجميع القضايا التى تناولها الرئيس السيسى فى خطابه بمثابة تأييد كبير وواسع النطاق لجميع سياسات الرئيس السيسى الداخلية والخارجية.
وأكد أن الرئيس السيسى وضع النقاط فوق الحروف حول سياسات مصر الداخلية والخارجية فى هذا الخطاب خلال فترة رئاسته الجديدة فى ال 6 سنوات القادمة.
ووجه النائب طارق رضوان كل التحية والتقدير للرئيس السيسى على اهتمامه غير المسبوق فى تاريخ مصر بملف حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة مؤكداً أن الرئيس السيسى جعل حقوق الإنسان فى التعليم والصحة والسكن الكريم تتصدر اهتمامات الدولة المصرية بجميع مؤسساتها.
وأكد النائب طارق رضوان أن خطاب الرئيس السيسى لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية .
وأشاد بوسائل الطمأنة التى بعث بها الرئيس السيسى لكل المصريين بشأن مستقبل مصر الاقتصادى وقدرتها على مواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على حدود مصر وأمنها القومى.
اكتمال اللوحة المشرقة
وقال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن خطاب الرئيس في بداية العهد الجديد بمثابة إعلان عن اكتمال اللوحة المشرقة لوجه الوطن العظيم، وهو نقطة انطلاق جديدة على المسار الوطني الوضاء؛ نحو بزوغ فجر مصر الأبية.
وأضاف “رشاد” أن المشككون خانهم المنطق، والكارهون خارت قواهم، وخفافيش الظلام هجت بأعشاشها وغادرت الوطن لتنعق من بعيد في الخواء، وباتت مصرنا أقوى وأحصن تتولى دورها الوطني التاريخي في خدمة أمتها وقضاياها العربية لا تلتفت لمزايد أو مشكك، وأضحت أبهى وأنور؛ تضاهي في البناء والحضارة مصاف الأمم العظيمة.
وأكد أن مصر غدت قادرةٌ على هزيمة واقعها المعاني من الأزمات المالية والاقتصادية، وتحصنت ببوادر الانتصار على كل الظروف الصعبة وقد استطلعت هلال المستقبل المنير، مؤكدا أن مصرنا اليوم غير مصر الأمس؛ فهي تعاني لكنها تقف على أرض صلبه، وتتحدى لكن بنيانها أسمق وأسمى وأعلى، وتواجه لكن تدرك أين تضع خطاها.
وتابع: “إننا اليوم نعلن للعالم أننا لم نقع، ونواصل المسير المبارك نحو الكمال بإذن الله، فهنيئًا لمصر بهدية الله لها من خير أبناءها، وهنيئًا عليها رئيسها الفارس النبيل.. فعلى بركة الله يستمر المسير.. وعلى بركة الله نكمل الرحلة نحو الوصول خلفك يا قائدنا المخلص”.
وأشار إلى أن البداية كانت هبةً ونجدةً للوطن، حيث انطلق قائدنا من إيمانه الصادق بحق الوطن في الحرية، وحق المواطن فى تقرير مصيره؛ رافضًا الانقياد للجماعات المأجورة ضده، وثار فى غضبةٍ كالأسد الجسور وانطلق وخلفه جموع الشعب المحب لفارسه المغوار نحو الأمل في الغد الأفضل.
واختتم تصريحاته: ” تغير وجه الوطن، وأشرقت الأيام، وأزهرت الأرض وأينعت، لتنبئ العالم أن مصر أقوى من كل الصعاب، وأن الـ ٧ الخضر أرى زهرهن أينع، وأتت أُكلُها في القريب بإذن ربها؛ وحان قطافها لا شك”.