برلمانيون : ثورة 23 يوليو علامة فارقة في التاريخ المصري الحديث

احتفالا بالذكرى 70 للثورة

برلمانيون : ثورة 23 يوليو علامة فارقة في التاريخ المصري الحديث
ياسمين فواز

ياسمين فواز

11:30 ص, السبت, 23 يوليو 22

تحتفل مصر اليوم السبت بالذكري الـ 70 لـ” “،  والتي تعد ذكرى كانت وستظل إنجازا وطنيا في تاريخ الدولة المصرية حمل لواءها طلائع القوات المسلحة وانحاز لها جموع الشعب المصرى العظيم.

ووجه نواب برلمانيون التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي بذكرى تلك الثورة المجيدة ، مؤكدين أنها علامة فارقة فى التاريخ المصرى الحديث، نظرا لما حققته من إنجازات وتغييرات جذرية على مستوى مصر والوطن العربى بأكمله، فى جميع المجالات «السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية.

برلماني : ثورة 23 يوليو ستظل نقطة فارقة في تاريخ النضال الوطني ونموذجًا فريدًا لإرادة شعب

من جانبه ، أكد النائب حسن عمار عضو ، أن ثورة 23 يوليو ستظل نقطة فارقة في تاريخ النضال الوطني ونموذجًا فريدًا لإرادة شعب اصطف كعادته خلف جيشه على قلب رجل واحد، مضيفا أن ثورة يوليو المجيدة غيرت مجرى التاريخ وأرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية السليمة بنجاحها في تحقيق التحول السياسي الكبير من الملكية إلى الجمهورية.

وأضاف «عمار»، أن ثورة 23 يوليو هي أم الثورات بالنسبة للمصريين وعلامة فارقة فى التاريخ المصرى الحديث، نظرا لما حققته من إنجازات وتغييرات جذرية على مستوى مصر والوطن العربى بأكمله، فى كافة المجالات «السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، لافتًا إلى أن صلابة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، كانت أحد أهم ركائز الثورة وعامل أساسي في نجاحها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الثورة أيضًا حققت إنجازا آخر ضخما وهو تأميم التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب وإلغاء الطبقات الاجتماعية بين الشعب المصري، والقضاء على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي وتحرير الفلاح المصري بإصدار قانون الملكية للقضاء على الإقطاع، فضلًا عن تأسيس الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الصناعات الثقيلة الموجودة الآن كالحديد والصلب والألومنيوم وكانت نواة للصناعات المتطورة فيما بعد.

وقدم «عمار»، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة ورجال الجيش المصري البواسل والشعب المصرى بحلول الذكرى الـ70 على قيام ثورة 23 يوليو المجيدة بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، داعيًا جموع الشعب المصرى لاستلهام روح ثورة 23 يوليو و30 يونيو للتغلب على الأزمات التى تواجه الدولة المصرية.

النائب عمرو القطامي يهنئ السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو.. ويؤكد ألهمت شعوب العالم للتخلص من الاستعمار

تقدم  النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب ، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي ورجال القوات المسلحة  والشعب المصري بالذكرى الـ 70 لثورة 23 يوليو،  مؤكدا أنها كانت وستظل إنجاز وطني في تاريخ الدولة المصرية حمل لواءها طلائع القوات المسلحة وانحاز لها جموع الشعب المصرى العظيم .

وأوضح القطامي ، في تصريحات له أن هذه المناسبة حاضرة في وجدان الشعب المصري، بما حققته من إنجازات عظيمة لإرساء مبادئ العدالة والمساواة والحرية، مؤكدا أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تسير على نفس المباديء من الرغبة في إقرار حياة كريمة للشعب المصري وتطبيق العدالة  .

وأشار القطامي، إلى أن  ذكرى ثورة الثالث والعشرين من يوليو  كانت منبر للحرية حيث ألهمت جميع حركات التحرر في العالم والشعوب المتطلعة للحرية، فتحققت لها أهدافها في التحرر والاستقلال والتخلص من الاستعمار.

وأعرب القطامي عن خالص تمنياته للدولة المصرية قيادة وشعبا بتحقيق مزيد من التقدم والازدهار والمضي قدما في سعيها الحثيث نحو تعزيز التنمية الشاملة على الأصعدة والمستويات كافة وتغيير ملامح الحياة على أرض مصر وبناء جمهورية جديدة تليق بتطلعات المصريين وآمالهم نحو التقدم والازدهار.

كما هنأ النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر عضو مجلس الشيوخ وأمين عام حزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا ، التهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ70 لذكري ثورة 23 يوليو المجيدة.

وأكد النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر عضو مجلس الشيوخ وأمين عام حزب الشعب الجمهوري بقنا، إن ثورة 23 يوليو، تمثل علامة فارقة في تاريخ الأمة، بعدما جسدت صفحة ناصعة في سجل النضال الوطني للقوات المسلحة المصرية التي انحازت لإعادة الشعب المصري العظيم، وستظل دائماً حاضرة في وجدان المصريين، بما حققته من إنجازات عظيمة وما أحدثته من تغيير دفاعا عن حرية الشعوب وحقها في الحياة الكريمة.

وأضاف “عبدالماجد” إن ثورة 30 يونيو 2013العظيمة جاءت امتدادا للأهداف النبيلة لثورة 23 يوليو 1952ومسيرتها الوطنية المشرقة؛ لتشهد مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نهضة تنموية غير مسبوقة وإنجازات ومشروعات قومية عملاقة في مختلف المجالات لتوفير الحياة الكريمة لكل المصريين.

نائب :ستظل ملحمة وطنية نستمد منها روح الإرادة والعدالة الاجتماعية  

و أكد النائب السيد جمعة، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 23 يوليو المجيدة ستظل الملحمة الوطنية الخالدة في أذهان الشعب المصري، التي حمل لواءها نخبة من أبطال القوات المسلحة واصطف ورائهم الشعب، لتغيير الواقع بالساحة المصرية واستعادة الاستقلال، والتي وضعت الوطن على مكانة هامة وسط المنطقة العربية والعالم، والانطلاق في مسيرة من العمل يسود فيها العدالة الاجتماعية وتحقيق تطلعات الشعب.

وأشار “جمعة”، في الذكرى الـ70 للثورة المجيدة، إلى أنها تمثل محطة فارقة في عمر مصر بتجسيد الإصرار والإرادة الوطنية والتي اقتدى بها الشعب بعد ذلك، ورسخت بمبادئها تكاتف القوات المسلحة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مع الشعب من أجل إعلاء مصلحة الوطن وتحقيق استقلاله وتقرير مصيره نحو الأفضل ولتتجه نحو تأسيس جمهورية نهضت فيها الصناع وحققت الإصلاح الزراعي والاهتمام بالفقراء، وانطلقت نحو آفاق التنمية وساندت حركات التحرر فى الكثير من بلدان العالم.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه ورغم تغير الأوضاع بين ثورة يوليو وبين ما نعيشه في الوقت الراهن ولكن التاريخ يؤكد أن الاصطفاف والتلاحم الشعبي خلف القوات المسلحة هو المسار الصحيح الذي يمكن به الانتصار في وجه أي محاولات لاختطاف الوطن وسلب إرادته، مشيرا إلى أنه ومع احتفالنا بهذه المناسبة الهامة فالدولة تنخرط اليوم في مرحلة جديدة من البناء والإصلاح بتغيير واقع الحياة فى مصر بكل جوانبها بعد ثورة ٣٠ يونيو، من خلال العمل الجاد على تحقيق التنمية الشاملة فى إطار رؤية واستراتيجية وطنية مكتملة الأركان تقوم على مراعاة محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا وتبني برامج للحماية الاجتماعية وبناء مشروعات قومية عملاقة ترسخ لمستقبل أفضل وتعمل على تمكين أوسع للشباب وتزيد من فرص التنمية الاقتصادية إضافة إلى إطلاق مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري وجهود القضاء على العشوائيات، وذلك بعد النجاح في تثبيت أركان الدولة ومواجهة الإرهاب الذى نجحت القوات المسلحة والشرطة فى محاصرته وإضعاف شوكته.

وأضاف “جمعة”، أن الرئيس السيسي يواصل العمل بجد في مسيرة التنمية لوطن قادر على مواجهة كافة التحديات، والانطلاق نحو جمهورية جديدة قوامها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة وتليق بحلم كل مواطن في الحصول على حياة كريمة، مهنئا الشعب المصري والقيادة السياسية ورجال القوات المسلحة والشرطة بحلول الذكرى ال٧٠ على ثورة ٢٣ يوليو المجيدة.

ثورة 23 يوليو تجربة ملهمة لوحدة الشعب والجيش في تحقيق الاستقلال 

فيما ، اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن ثورة 23 يوليو ستظل صفحة مضيئة في تاريخ نضال الوطن من أجل الاستقلال وإرساء مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية ومواجهة من استهدف إهدار ثرواته، والتى جسدت نموذجا فريدا لإرادة شعب اصطف خلف جيشه على قلب رجل واحد، من أجل الدفاع عن حرية الوطن والانتقال من حقبة الملكية إلى بناء جمهورية تدعم استقلالية القرار وتتجه نحو التصنيع والإصلاح الزراعي ومراعاة محدودي الدخل .

وأشار “أبوالفتوح”، في الذكرى ال70 لثورة 23 يوليو، إلى أن هذه الثورة غيرت وجه مصر وجعلت لها دورا محوريا رائدا في الأمة العربية والإفريقية ودوليا على مستوى حركة عدم الانحياز وأحدثت تغييرا كبيرا فى المنطقة بأكملها، بمنح الإلهام والأمل للشعوب التي تكافح من أجل حريتها، كما أنها لبّت كثيراً من آمال الشعب المصري العظيم، وهو ما يثبت أن القوات المسلحة هي الدرع الحامي لإرادة الوطن حيث كان هناك محاولات شعبية للثورة من قبل والسعي لتحقيق الاستقلال ولكن تبلورت بانحياز الجيش لصالح الوطن في الـ23 من يوليو 1952 بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لننطلق بعد ذلك في بناء جمهورية تقوم على العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقة الكادحة، وتحقيق إنجازات كبرى مثل تأميم قناة السويس وبناء السد العالي ومجانية التعليم.

وشدد وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن هذه الثورة تكشف وحدة الشعب وجيشه في تحقيق الاستقلال والتى كانت تجربة ملهمة لما واجهنا في الحاضر وتصدينا له في ثورة 30 يونيو، حينما انتصرت القوات المسلحة لإصرار وإرادة المصريين في وجه قوى الشر والتي أرادت هدم الأوطان، مؤكدا أنه إذا اختلفت الأحداث يظل الهدف واحد وهو الحفاظ على الأمة وهويتها ومنع محاولات اختطافها، لتنطلق بعد ذلك البلاد في مسيرة من البناء والتنمية وسط التفاف الشعب وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعمل على اقتلاع جذور الإرهاب وإطلاق أكثر من حزمة حماية اجتماعية للفئات الأكثر احيتاجا ومحدودي الدخل، وتعزيز قيم العلم الحديث ومناهجه، وغيرها من الإنجازات غير المسبوقة التى تؤكد أننا نسير على نفس خطى أهداف الثورة المجيدة في الاهتمام بالفقراء وإرساء العدالة الاجتماعية .

ولفت “أبوالفتوح”، إلى أن قطاع الزراعة والذي كان على رأس أولويات الثورة المجيدة حصل أيضا على دعم غير مسبوق من الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية والذي حرص على اتخاذ إجراءات استباقية ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد وتبني رؤية التوسع الأفقي والتوسع الرأسي، وتقديم الخدمات للفلاح المصري، وتتواصل مسيرة العطاء على مستوى كافة المجالات رغم التحديات العالمية الراهنة وما تفرضه من أعباء، مهنئا الشعب المصري والرئيس السيسي ورجال القوات المسلحة والشرطة بحلول الذكري ال٧٠ لثورة ٢٣ يوليو رمز العزة والاستقلال.