رحب برلمانيون بمجلسي النواب والشيوخ ، باستضافة مصر القمة الـ21 لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي التي تعرف بـ” الكوميسا “، بمشاركة وحضور ممثلي الدول الإفريقية أعضاء التجمع البالغ عددها 21 دولة، سواء بالمشاركة الفعلية أو الافتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بجانب سكرتير عام الكوميسا وعدد من رؤساء التجمعات الاقتصادية الإفريقية، مؤكدين أن ذلك يؤكد حجم الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية لاستعاده موقع مصر الطبيعي علي المستوي الأفريقي و الدولي بصفتها دولة رائده في كافة المجالات، ويعكس حرص الدولة علي تعزيز العلاقات التجارية والتبادل التجاري مع أفريقيا والوصول بها إلى معدلات أكبر مما هو موجود الآن.
وتعقد القمة تحت شعار “تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي” بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على الاقتصاد.
من جانبه، وجه الدكتور محمد جزر رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، التهنئة للشعب المصري لاستضافه مصر قمة تجمع دول الكوميسا بعد غياب طويل دام لأكثر من 20 عاما، مؤكدا أن انعقاد القمه يؤكد حجم الجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية لاستعاده موقع مصر الطبيعي علي المستوي الأفريقي و الدولي بصفتها دولة رائده في كافة المجالات .
وأشار رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية اليوم ، إلى أن هذه الجهود شملت تنشيط التعاون بين مصر والدول الإفريقية في جميع المجالات و استضافة عدد من المؤتمرات والمنتديات المهتمة بالاستثمار والاقتصاد والأمن فى القارة الأفريقية .
وأضاف الدكتور محمد جزر ، أن تولي مصر رئاسة تجمع دول الكوميسا ، يسهم في تعزيز جهودها الكبيرة في تحقيق التكامل الاقتصادي بقارة إفريقيا والتغلب على العقبات التي قد تعترض حرية التجارة بين الدول أعضاء الكوميسا ، مؤكدا على استمرار الجهود المصرية مع دول القارة الأفريقية لدعم التكامل الاقتصادي القاري، وتكثيف التعاون الاستثماري بين وكلاء الاستثمار في أفريقيا، وفتح قنوات اتصال بين حكومات الدول وممثلي القطاع الخاص لدفع حركة الاستثمارات داخل القارة.
وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في كلمته أن مصر ستسعى خلال رئاستها للتجمع على تشجيع كافة المبادرات التي تساهم في تيسير بيئة الأعمال خاصة المبادرات الهادفة للتحول الرقمي والشمول المالي لخدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك كافة المبادرات الهادفة لتشجيع مشاركة سيدات وشباب الأعمال في عملية التكامل الاقتصادي، بالإضافة إلى تشجيع حركة الاستثمارات البينية للقطاع الخاص في القطاعات الإنتاجية المختلفة. مما يعني ان المجموعة سوف تشهد طفره في المرحلة القادمة في مجالات التحول الرقمي ومشاركه جميع الأطراف للوصول للتكامل الاقتصادي الذي هو هدف التجمع
وأضاف الدكتور محمد جزر ، أن تركيز الرئيس على زيادة انخراط مجتمع الأعمال المصري مع دول التجمع للاستفادة من المزايا التي تتيحها الاتفاقية أمام الشركات المصرية والشركات من الدول الأعضاء والعمل على تنمية التجارة البينية المشتركة وفقا لمبدأ المنفعة المتبادلة التي تحقق المصلحة للجميع مما يعني فتح أسواق كبيره وواعده لمجتمع الاعمال المصري المطالب بان يكون علي مستوي طموح الرئيس عبد الفتاح السيسي .
برلماني: رئاسة مصر للكوميسا يساهم في زيادة التكامل الاقتصادي بين بلدان القارة
وقال علاء عبدالنبي، عضو مجلس النواب إن ترأس مصر لـ”الكوميسا” للمرة الأولى منذ 20 عامًا، يعكس حرص الدولة علي تعزيز العلاقات التجارية والتبادل التجاري مع أفريقيا والوصول بها إلى معدلات أكبر مما هو موجود الآن.
وأكد عبدالنبي، أن ترأس مصر رئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية “الكوميسا” سيساهم بقوة في المزيد من التكامل الاقتصادي مع كافة دول أفريقيا لتحقيق التنمية الاقتصادية المطلوبة لمختلف بلدان القارة الإفريقية في أكبر تجمع اقتصادي في أفريقيا .
وأضاف أن مصر ستسعي لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة، وتحقيق التطلعات الاقتصادية لمختلف بلدان القارة، موضحا أن مصر لها تجربة تنموية واقتصادية رائدة بشهادة مختلف دول العالم خلال السنوات الماضية.
برلماني: السيسي وجه رسالة مهمة لكل المسئولين خلال قمة الكوميسا
من ناحيته، قال النائب إبراهيم محمد الديب، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز المحلة، بمحافظة الغربية، إنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، وأظهر للجميع أن مصر هي قلب إفريقيا النابض، وأنها تضع مصلحة مصر جنبا إلى جنب مع مصلحة باقي الدول الإفريقية.
وأوضح الديب أن أحد أهم النقاط التي تحدث عنها السيسي، ويجب أن يتخذها الكثير من التنفيذيين قدوة لهم، هو تأكيده على أن مصر ستعمل بكل جهد للبناء على ما تقدم، وهي مسألة في غاية الأهمية ورسالة إلى كثير من المسئولين، لأن هناك من المسئولين من يأتي ويعيد كل شئ إلى الصفر ويضرب بكل قرارات من سبقوه عرض الحائط، ليأتي الرئيس ليؤكد مجددا على ضرورة أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون.
وأكد الديب على أهمية قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية الكوميسا ، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تفرضها تحديات جائحة “كورونا”، لافتاً إلى أن مصر ستسهم خلال رئاستها للقمة في الخروج بما يخدم أهداف التكامل الاقتصادي الإقليمي لكل دول القمة.
وأشار الديب، إلى أن خطة لتحقيق التكامل الاقتصادي بقارة أفريقيا والتغلب على العقبات التي قد تعترض حرية التجارة بين الدول أعضاء الكوميسا ، والتي تحدث عنها الرئيس السيسي، لتحقيق مواصلة الجهود المصرية المبذولة مع دول القارة الأفريقية لدعم التكامل الاقتصادي القاري، هي بمثابة خارطة الطريق لما ستقدمه مصر خلال فترة رئاستها للكوميسا.
كما ، ثمن الدكتور حامد عبد اللطيف الهدهد، الفقيه القانوني، أمين تنظيم حزب حماة الوطن بالجيزة، دور قمة الكوميسا، التي أقيمت في العاصمة الإدارية، في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن هذه القمة تعد بوابة مصر لزيادة الاستثمارات مع الدول الإفريقية، والعمل على زيادة الصادرات المصرية لهم تولي مصر رئاسة «الكوميسا» يعزز دورها الاستراتيجي في قيادة أفريقيا.
وأكد الهدهد في تصريحات له، أن الدولة المصرية تدرك جيدا حجم وأهمية التعاون مع الدول الافريقية، حيث شهدت الفترة الماضية زيارات متبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من الرؤساء وكبار المسئولين في مختلف الدول الافريقية، لافتا إلى أن القارة السمراء غنية بالموارد، ويمكن تعزيز العلاقات و زيادة حجم الاستثمارات بين الجانبين خاصة أن هناك علاقات تاريخية مع العديد من الدول الافريقية.
وأشار الفقيه القانوني، أن إقامة قمة الكوميسا في العاصمة الإدارية الجديدة رسالة قوية للعالم؛ و أن العاصمة الإدارية أصبحت منبر قوي للاستثمار والاقتصاد، وأنها تعد عاصمة لكل الدول الافريقية؛ ومنصة لجذب المزيد من فرص الاستثمار، لافتا إلى أن هناك طفرة معمارية، تقام في العاصمة الإدارية، وشهدت العديد من الإنجازات؛ لعل آخرها افتتاح رئيس الوزراء؛ مساء أمس، المبنى الجديد للمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون الموجود في العاصمة الإدارية.