طالب الدكتور أيمن محسب، عضو البرلمان ، بتقديم حصر شامل بكافة قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، والحالة الانشائية لكل منها والمغلق وتلك التي يتم العمل فيها بشكل طبيعى، تمهيدا للوقوف على الاعتمادات المالية المخصصة فى مشروع الموازنة العامة للعام المالى 2021/2022 لعمليات التطوير والإحلال والتجديد وإنشاء قصور بالمناطق المحرومة على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن قصور الثقافة تمثل أهمية كبرى فى مواجهة الفكر المتطرف، ولا تقل أهمية عن القوة الناعمة المتمثلة فى الفن أو الرياضة، بل تمثل قصور الثقافة سلاحا هاما فى مواجهة الفكر المتطرف لأنها تستهدف الشباب والأجيال الجديدة فى المقام الأول، وهذه الفئات هى المستهدفة من قبل قوى الشر وخفافيش الظلام، ومع انتشار مواقع التواصل بهذه الصورة واستغلالها لترويج الشائعات وجب أن يتم إعادة النظر لدور قصور الثقافة لتشجيع الشباب على الإقبال ومن ثم تقوم بدورها.
وأشار إلى أن جائحة كورونا أكدت بما لا يدع مجال للشك أهمية التعليم والبحث العلمي والوعى، حيث يمثل الوعي العلاج الفعال حتى هذه اللحظة، ومن ثم يجب الاهتمام برفع الوعى لدى المواطنين، ولن يكون ذلك سوى من خلال وجود قصور ثقافة مهيأة لهذا الغرض، تمتلك مقومات وعناصر الجذب ولا تكون قائمة على فكرها القديم.
وشدد على ضرورة الوقوف على الاعتمادات المالية المخصصة فى مشروع الموازنة العامة الجديدة لعمليات التطوير والإحلال والتجديد، وإنشاء قصور فى القرى المحرومة بمواصفات جديدة تتناسب مع العصر الحديث وادوات التكنولوجيا المعاصرة لجذب الشباب.