طالب النائب عبد الحميد كمال عضو المهندس طارق الملا وزير البترول بإدراج طلاب هندسة البترول بالسويس باتفاقية شلمبرجير العالمية ، والتى تستهدف التعاون بين الشركة والجامعات فى تقديم برنامج تدريبى لتأهيل وتدريب طلاب كليات الهندسة والعلوم بهذه الجامعات من خلال توظيف إمكانيات وخبرات شركة شلمبرجير بهذا المجال.
وأضاف نائب البرلمان فى تصريحات له اليوم: “فوجئنا بعدم إدراج كلية هندسة البترول والتعدين بالسويس المتخصصة الوحيدة فى البترول منذ عام 1961 وحتى الآن وذلك بحرمان طلابها من بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة البترول وشركة شلمبرجير العالمية والاستفادة من المنحة التى تقدر بنحو 30 مليون دولار لإقامة سلسلة من الدورات التدريبية المتخصصة لصناعة البترول وبتقديم برامج عالية المستوى حيث تم قصر برامج التدريب فقط على الجامعات الأمريكية والألمانية والبريطانية بالقاهرة وجامعة عين شمس.
وتابع عضو البرلمان: “أنه مع حرمان جامعة السويس وفى القلب منها كلية البترول والتعدين التي بها أقسام: “حفر وإنتاج المواد البترولية – التكرير والبتروكيماويات – هندسة الفلزات والمواد – قسم هندسة المناجم والجيولوجيا “وقد أدى عدم إدراج كلية هندسة البترول \\والتعدين بالسويس الى ردود افعال غير إيجابية.
ووتابع النائب: “يحدث ذلك فى ظل مساعى وزارة البترول الدربة لتطوير صناعة البترول والكيماويات فى بلادنا “.
نائب البرلمان يطالب الملا بإدراج طلاب هندسة السويس ضمن الاتفاقية
واختتم نائب البرلمان: ” ومن هنا فاننا نهيب ونناشد المهندس طارق الملا وزير البترول باهمية إدراج طلاب كلية هندسة البترول بالسويس وذلك فى إطار المستهدف من التدريب مع شلمبرجير العالمية لرفع قدرات الطلاب المتخصصين فى البترول وخلق جيل جديد يتحمل المسئولية”.
وكان وزير البترول المهندس طارق الملا، قد شهد توقيع اتفاقيات ثنائية عبر الفيديوكونفرانس بين شركة شلمبرجير مصر العالمية، وكل من جامعة عين شمس، والجامعات الأمريكية والألمانية والبريطانية بالقاهرة.
وبحسب بيان من وزارة البترول الخميس الماضي ، تستهدف هذه الاتفاقيات التعاون بين الشركة والجامعات في تقديم برنامج تدريبي لتأهيل وتدريب طلاب كليات الهندسة والعلوم بهذه الجامعات من خلال توظيف إمكانيات وخبرات شركة شلمبرجير في هذا المجال.
ووقع الاتفاقيات كل من كريم بدوي الرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير بمصر وشرق المتوسط، ومحمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، وإيهاب عبد الرحمن الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية، وياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية، وأحمد محمد حمد رئيس الجامعة البريطانية.
وأكد وزير البترول أن التأهيل المتميز للعنصر البشري وتنمية الكوادر الشابة يأتي في صدارة أولويات الوزارة، ويشكل محورا رئيسيا في برنامجها الطموح الجاري تنفيذه لتطوير وتحديث الصناعة البترولية في مصر والانطلاق بها.
وقال إن الوزارة تحرص انطلاقا من هذا التوجه على تكثيف التعاون مع الجامعات المصرية والشركات العالمية من أجل الإعداد الجيد للشباب لسوق العمل، مؤكدا أهمية الاتفاقيات الموقعة اليوم بين شركة شلمبرجير مع عدد من الجامعات المصرية لزيادة عدد المبادرات المقدمة في هذا المجال.
وأضاف أن هذه المبادرات تسهم في تقليل الفجوة بين الجوانب الأكاديمية والعملية، وربط الجوانب العلمية بالتطبيقية، ومعرفة احتياجات سوق العمل في مجال صناعة البترول، وإكساب الطلاب العديد من المهارات من خلال معايشة الواقع التطبيقي، والتعرف ميدانيا على الأنشطة العملية في مجال الصناعة البترولية.
وذكر الوزير أن الاتفاقيات التي تم توقيعها تدعم المسار التعليمي والتدريبي للطلاب المتميزين، وتأتي استمرارا لمسيرة تأهيل ورفع كفاءة الكوادر البشرية، وتؤكد استمرار شلمبرجير في دعم وتعزيز هذه النجاحات بتقديم مبادرات جديدة ومتنوعة فى هذا المجال تضاف لما قدمته من قبل في مجال تدريب وتأهيل العنصر البشري بقطاع البترول.
وقال الرئيس التنفيذي لشلمبرجير مصر وشرق المتوسط، إن شلمبرجير رصدت 30 مليون دولار كمنح في البرمجيات في الاتفاقيات الموقعة مع الجامعات.
وأشار إلى أن البرنامج يتكون من عدة محاور تدريبية وعملية تقوم الشركة بتنفيذها للطلاب لمساعدتهم في معايشة بيئة العمل واكتساب مهارات عملية، وذلك من خلال ورش عمل تطبيقية في مجال أنشطة الشركة وتنظيم زيارات ميدانية للطلاب لمقر عملها ومركز التدريب المتطور التابع لها، وإقامة برامج تدريبية.
كما تقدم الشركة البرمجيات اللازمة في مجال العملية التعليمية التطبيقية، وتقوم برعاية مشروعات التخرج وإتاحة فرص للتدريب الصيفي والمشاركة في معرض التوظيف السنوي بالجامعات، وفقا لكريم بدوى.