برفقة زوجها الجديد.. الأميرة اليابانية المتنازلة عن لقبها تغادر طوكيو للعيش فى أمريكا

قصة زواج الأميرة اليابانية السابقة لاقت اهتماما كبيرا في اليابان

برفقة زوجها الجديد.. الأميرة اليابانية المتنازلة عن لقبها تغادر طوكيو للعيش فى أمريكا
أحمد فراج

أحمد فراج

10:50 ص, الأحد, 14 نوفمبر 21

غادرت الأميرة اليابانية السابقة ماكو، ابنة شقيق الإمبراطور، البلاد اليوم الأحد مع زوجها الجديد لبدء حياة جديدة في الولايات المتحدة، حيث تنازلت ماكو الشهر الماضي عن لقبها للزواج من كي كومورو، الذي نشأت بينهما قصة حب عندما كانا يدرسان بالجامعة، بحسب وكالة رويترز.

ومرت ماكو برفقة زوجها، وكلاهما يبلغ من العمر 30 عاما أمام الصحفيين المنتظرين في مطار هانيدا الدولي بطوكيو قبل ركوب طائرة تابعة لشركة (إيه.إن.إيه) متجهة إلى نيويورك.

ووقف المهنئون لتوديع الأميرة اليابانية السابقة وزوجها بينما بدأت الطائرة في التحرك.

قصة زواج الأميرة اليابانية السابقة تشهد اهتماما كبيرا في اليابان

وشهدت قصة زواجهما اهتماما كبيرا في اليابان. وجرى تشخيص إصابة ماكو باضطراب ما بعد الصدمة هذا العام بعد أن تخلل خطوبتها فضيحة مالية وتدقيق إعلامي مكثف.

وبعد الزفاف، حصلت ماكو، وهي ابنة ولي العهد الأمير أكيشينو على جواز سفرها الأول حتى تتمكن من مرافقة كي إلى نيويورك حيث يعمل في مكتب محاماة.

وتظهر استطلاعات الرأي انقسام اليابانيين بشأن الزواج، وحدث احتجاج واحد على الأقل.

محللون: العائلة الإمبراطورية تحظى بمكانة رفيعة تجعل بعض الناس لا يقبلون أن تلحق بها أدنى شائبة

ويقول المحللون إن العائلة الإمبراطورية تحظى بمكانة رفيعة تجعل بعض الناس لا يقبلون أن تلحق بها أدنى شائبة نزاع مالي أو سياسي.

وقال هيديا كاوانيشي أستاذ التاريخ المساعد بجامعة ناجويا، إن كون والد ماكو وشقيقها الأصغر هيساهيتو في ترتيب ولاية العرش بعد الإمبراطور ناروهيتو، الذي له ابنة غير مؤهلة لخلافته، تجعل الضرر أكبر.

وأضاف : “صحيح أن الاثنين سيكونان مواطنين عاديين، لكن شقيق ماكو الأصغر سيصبح يوما إمبراطورا، لذا يرى البعض أن أي شخص يعاني من المشاكل التي يواجهها (كومورو) ينبغي ألا يتزوجها”.

وسيعيش الزوجان في نيويورك بعد أن تتقدم ماكو بطلب للحصول على جواز السفر الأول في حياتها.

اليابان تفكر في استئناف الدعم الذي يهدف إلى تعزيز السياحة المحلية

على صعيد آخر، قالت صحيفة نيكي اليوم الأحد، إن الحكومة اليابانية تفكر في استئناف الدعم الذي يهدف إلى تعزيز السياحة المحلية اعتبارا من منتصف يناير.

وستخفف هذه الخطوة الضغط على شركات الطيران والفنادق التي تضررت من تقلص السفر بسبب جائحة فيروس كورونا وتؤكد الآمال بين صانعي السياسة في إنعاش الاقتصاد من حالة الركود من خلال تعزيز الطلب.

وسيكون هذا الدعم جزءا من برنامج رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الجديد للتصدي للجائحة والمتوقع أن يعلن يوم الجمعة.

ومع بدء ارتفاع إصابات كوفيد-19 أوقفت اليابان في ديسمبر برنامجا كان يستخدم أموال دافعي الضرائب لتقديم خصومات للسياح المحليين على الفنادق ورسوم السفر المحلية.

وقالت الصحيفة إنه بناء على طلب من صناعة السياحة ستنظر الحكومة في استئناف البرنامج من منتصف يناير أو فبراير حتى أواخر أبريل تقريبا.

ولم يتسن الاتصال على الفور بالحكومة للتعليق على ذلك.

توقعات بانكماش الاقتصاد اليابانى 0.8% فى الربع الثالث

وأشار استطلاع لرويترز إلى أنه من المحتمل أن يكون اقتصاد اليابان قد تقلص بنسبة 0.8% على أساس سنوي في الربع الثالث مع تأثير قيود الإمداد وحالة القيود الطارئة لمكافحة الجائحة على الصادرات والاستهلاك.

ويتوقع محللون أن يرتفع الاستهلاك بعد رفع القيود في 30 سبتمبر على الرغم من تباطؤ النمو في الصين واختناقات العرض المستمرة التي تلقي بظلالها على التوقعات المستقبلية للاقتصاد المعتمد على التصدير. وستنشر الحكومة بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأولية للربع الثالث غدا الإثنين.