تشهد القاهرة والمحافظات عددًا من الفعاليات والمؤتمرات المرتبطة بالتغيرات المناخية وأسبابها وتأثيرها على العديد من القطاعات؛ ومنها الأمن الغذائي، إذ ينعقد، خلال الفترة من 11 إلى 12 أكتوبر، فاعليات المؤتمر الدولى الثانى للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات.
وينعقد المؤتمر تحت عنوان “الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام من أجل مستقبل صافي الانبعاث الصفري”، برعاية وزارة البيئة، ضمن المبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر”، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير التموين الدكتور علي المصيلحي.
وأكدت منى فؤاد، رئيس المؤتمر الدولي الثاني للمناخ والإدارة الذكية للمخلفات، أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030؛ لتخفيض نصيب الفرد من النفايات الغذائية إلى النصف، فى مراحل الإنتاج وسلاسل الإمداد،
حيث إن إهدار الطعام يبدأ من مرحلة الزراعة والجني والتصنيع والاستهلاك، وهو ما يؤدي إلى إهدار الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى أن الانبعاثات المرتبطة بالتصنيع والاستهلاك تزيد من تأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائي، وخاصة للدول النامية.
وأوضحت منى فؤاد أنه سيتم إطلاق ثلاث مبادرات عالمية مرتبطة بهدر الطعام ودور المرأة فى الحد منها، بالتعاون مع منظمات عالمية؛ أبرزها اليونيدو التابعة للأمم المتحدة،
إضافة إلى السعي لنقل وتوطين التكنولوجيا العالمية في الإدارة المبتكرة للفاقد والمهدر الغذائي، من أجل دعم التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية كأحد أهداف إستراتيجية المناخ 2050، ورؤية مصر 2030؛ لتسريع الانتقال إلى اقتصاد مستدام وفعال فى استخدام الموارد،
ومن ضمن آليات تحقيق المؤتمر أهدافه، جارٍ الإعداد والعمل على عدد من المبادرات لإطلاقها فى المؤتمر، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية وكلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، بالتعاون مع الرابطة العالمية للوقود الحيوي في إنجلترا.