ترى وحدة بحوث بنك الاستثمار “برايم” أن بعض الأسهم المقيدة بـ البورصة المصرية والمرتبطة بالسلع الاستراتيجية ستكون رابحة إذا استمرت التوترات “الروسية الأوكرانية”.
وبدأت روسيا هجوما عسكريا واسعا على أوكرانيا منذ الساعات الأولى صباح اليوم بما أثار الذعر فى الأسواق العالمية ودفع أسعار البترول للتحليق عاليًا بالقرب من 100 دولار للبرميل فى ظل توقعات بتعطل محتمل للإمدادات العالمية.
وأكدت “برايم”، في تعليق مقتضب على الغزو الروسي لأوكرانيا، أن التفكير الاستراتيجي للاستثمار مهمة تبدو صعبة للغاية في هذا الموقف بالتحديد، إذ يدخل المستثمرون في وضع “وقف المخاطرة”.
وأكدت “برايم” استفادة 9 أسهم من الأزمة الحالية وهي أبو قير للأسمدة ومصر لإنتاج الأسمدة والقابضة المصرية الكويتية والمالية والصناعية المصرية ومصر للألومنيوم ومصر لصناعة الكيماويات وسيدي كرير للبتروكيماويا.
إلى جانب القلعة القابضة للاستشارات المالية والإسكندرية للزيوت المعدنية اعتمادا على الاتجاه ودرجة التصعيد بين روسيا وأوكرانيا وحلف الناتو.
وأضافت “برايم”: “من غير الواضح ما إذا كانت روسيا ستخضع فقط لعقوبات أكثر صرامة في هذه المرحلة أم أنه سيكون هناك قتال عسكري أوسع”.
وهبطت مؤشرات البورصة المصرية، اليوم الخميس، بشكل عنيف تزامنا مع بدء عمليات الغزو الروسي لأوكرانيا وسط حالة من الهلع والذعر في الأسواق العالمية.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بنسبة 3% خلال جلسة تداولات الخميس مع عزوف المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، مما أثار مخاوف من نشوب حرب في أوروبا بما يساهم في زيادة التضخم ويعرقل النمو الاقتصادي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وانخفض المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 2.9% مسجلا أدنى مستوياته منذ مايو من العام 2021.
ونزل المؤشر” داكس” الألماني الألماني 3.7% إلى أدنى مستوى منذ مارس 2021 متكبدا أكبر خسارة من موجة بيع ناتجة عن مخاوف متعلقة باعتماد ألمانيا الكبير على واردات الطاقة الروسية.
وحد ارتفاع أسعار النفط من خسائر المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الذي تراجع 2.4%.
وسجل قطاع النفط والغاز الأوروبي أكبر انخفاض بين القطاعات ونزل 1.2% مع زيادة أسعار النفط بنحو ستة بالمئة، مما دفع خام برنت للصعود فوق 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014.
وسجلت البنوك الأوروبية الأكثر انكشافا على روسيا، ومنها بنك رايفايزن النمساوي وأوني كريديت وسوسيتيه جنرال انخفاضا بنسب بين 5 و6.6% في حين نزل مؤشر قطاع البنوك الأوسع نطاقا 4.2%.
كما سجلت أسهم قطاعات التكنولوجيا والسفر والترفيه خسائر.