أكت شكرة “برايم” القابضة للاستثمارات المالية، أن قرار لجنة السياسة النقدية المتوقع على نطاق واسع لاستئناف دورة التيسير النقدي، جاء متماشيا مع توقعاتها الأولية التي أشارت إلى أن افاق التضخم الحالية المواتية توفر مساحة أكبر للبنك المركزي لخفض أسعار بأكثر من توقعات السوق.
وقالت شركة برايم في بيان لها: مع ذلك توقعنا أن البنك المركزي قد يحتاج إلى الانتظار حتى اجتماع سبتمبر لإجراء مثل هذا التخفيض الجريء، وذلك كإجراء احترازي لضمان أن تأثير الجولة الثانية لخفض الدعم الأخير قد استوعبه الاقتصاد بالكامل.
وأضافت، أن القرار الأخير جاء مدفوعا بالحاجة الملحة لتحفيز مصادر النمو المحلية عن طريق خفز الاستثمار؛ وذلك بالنظر إلى المخاوف المتصاعدة من الركود العالمي وبدعم من السياسات النقدية التعويضية (التيسيرية) التي بدات في تبنيها البنوك المركزية في البلدان المتقدمة وكذلك الأسواق الناشئة.
وتابعت برايم: توقعنا في السابق خفض 100-200 نقطة أساس في الربع الأخير من عام 2019، وبالتالي فإن قرار لجنة السياسة النقدية بإجراء تخفيضات أخرى هذا العام سيعتمد على مزيد من التطورات في البيئة الخارجية وخاصة قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتنفيذ خفض آخر في أسعار الفائدة حيث من المتوقع أن تظل توقعات التضخم مواتية بفضل النهاية لتدابير الضبط المالي، غير أننا مازلنا نتوقع تخفيضات أخرى بمقدار 200 – 300 نقطة أساس في عام 2020.