دعمت وزارة الهجرة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي تختار لجانها المتخصصة ابتداء من أول سبتمبر المقبل، 18 مشروعًا بكل محافظة 18، وصولًا إلى 486 من الجميع، وعرضها على لجان فنية متخصصة من الوزارات والهيئات المعنية، لاختيار 18 مشروعًا بالتصفيات، لتُعرض في النسخة 28 من مؤتمر المُناخ بدولة الإمارات، بجانب دعم تلك المشروعات بما يجاوز المليون جنيه.
وكانت وزيرة الهجرة؛ سها جندي، قد استقبلت هشام بدر؛ المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الهادفة إلى تعزيز الطاقة الخضراء والاستغلال الأمثل للموارد المتجددة، بعد البدء في دعم 18 مشروعًا وصلوا للمراحل النهائية، من بين ما يجاوز 600، بتقديم دعم مالي لها.
وأشار بدر إلى حرص الدولة على استمرارية جهود دعم التكنولوجيا الخضراء والطاقة النظيفة، ومخاطبة الجامعات للمساهمة بمختلف المشروعات، وينتهي التقديم أول سبتمبر المقبل 2023، عبر الرابط التالي:
وأطلقت المبادرة برعاية رئيس الجمهورية، في إطار جهود مصر لرئاسة واستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية 2030.
ورحبت “جندي” بجهود “بدر” لإشراك المصريين بالخارج في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والاستفادة من دعم الدولة لها، لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة.
وأكدت على جهود المصريين بالخارج والباحثين في مجال الطاقة المتجددة، موضحة أن الوزارة شاركت في فعاليات مؤتمر المناخ Cop27، بجلسة ضمت 6 من الشباب المصريين بالخارج، لمناقشة سبل الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز إنتاج الطاقة الخضراء المستدامة.
وأوضحت حرصها على إتاحة الفرصة للمصريين بالخارج ممن لديهم مشروعات بالمحافظات المختلفة على الاشتراك في تلك المبادرة، ونشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة، وتمكين جميع محافظات مصر والوصول إلى مختلف الفئات مجتمعيًا وجغرافيًا، مع مشروعات السيدات بمختلف المدن الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية ضمن خطط توفير فرص عمل لمواجهتها.
وذكر بدر أن المبادرة تستهدف الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، حيث تنفذ كخطوة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، بوضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها.
وأكد أن المبادرة تهدف إلى التأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي، عبر تقديم مشروعات محققة لتلك الأهداف، ووضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، من الداخل والخارج.
ولفت إلى أن المبادرة تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والشركات الناشئة، والمتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والتحركات المجتمعية غير الهادفة للربح، مؤكدًا على أهمية كون المشروعات المقدمة للمنافسة قائمة بالفعل وليست مجرد فكرة.