بدأت فعاليات اليوم الثالث والأخير من المؤتمر العربي للادخار والشمول المالي، الذي عقدت أولى جلساته أول أمس، وافتتح بممثلين عن وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي والبنك المركزي المصري وهيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية، ومن المخطط أن تنتهي فعاليات المؤتمر اليوم الخميس الثاني عشر من أكتوبر الجاري، بإصدار عدد من التوصيات والتوجيهات للنهوض بمستقبل الشمول المالي والتأميني والثقافة والوعي الادخاري بالمجتمع.
ويأتي المؤتمر العربي الثالث للادخار والثقافة المالية، المنعقد تحت عنوان “بناء الاستقرار المالي للقرن الحادي والعشرين”، تحت رعاية البنك المركزي المصري، ووزارتي المالية والتضامن الاجتماعي، وهيئة الرقابة المالية، والبورصة المصرية.
ويشارك في فاعليات المؤتمر بعض من صانعي السياسات والجهات الرقابية ومقدمي الخدمات المالية، فضلًا على مؤسسات الحماية الاجتماعية وتمكين الشباب والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية والمهنية.
ويناقش المؤتمر محاور التثقيف المالي كجزء من تصميم الأنظمة المالية، وحماية المستهلك، والإقراض والاقتراض، إضافة إلى سبل اتخاذ القرارات المالية المستنيرة، والمعرفة التأمينية للأسرة، والتكنولوجيا المالية للإدماج والاقتصاد الرقمي، ووضع الخطط المالية للفرد والأسرة، وكيفية الاستثمار فى البورصة ومنتجات الاستثمار، وأنظمة ادخار الموظفين، والتمكين المالي للشباب والمرأة والقطاع غير الرسمي، فضلًا على دور البنوك الاجتماعية للتمويل متناهي الصغر في الشمول المالي والتأمين متناهي الصغر في الشمول التأميني.
ويشارك فى رعاية المؤتمر، الاتحاد العام العربي للتأمين والاتحاد الأردني لشركات التأمين والجامعة التونسية لشركات التأمين والاتحاد العماني للتأمين والمعهد المغربي للثقافة المالية والاتحاد المصري للفينتك والاتحاد المصري للقوى البشرية.
وتنظم المؤتمر شركة” فينتك روبوز”، بفاعليات تناقش ملامح الإستراتيجية الوطنية للشمول والتثقيف المالي بمصر، ومناقشة التجارب والإستراتيجيات المؤسسية الناجحة للبلدان والمؤسسات لتحسين مستوى الثقافة المالية والادخارية والاستثمارية حول العالم وسبل تعزيزها محليًا وعربيًا.