بدء فعاليات المؤتمر المصرفي العربي السنوي بمشاركة 250 قيادة مصرفية

لإدارة المخاطر فى ظل التطورات العالمية

بدء فعاليات المؤتمر المصرفي العربي السنوي بمشاركة 250 قيادة مصرفية
محمد سالم

محمد سالم

10:14 ص, الجمعة, 6 مارس 20

انطلقت صباح الجمعه في الغردقة فعاليات المنتدى المصرفي العربي السنوي لرؤساء إدارت المخاطر في البنوك العربية بمشاركة اكثر من 250 من قيادات المصارف ورؤساء ومدراء ادارات المخاطر فى البنوك.

ويناقش المؤتمر  الذي ينظمة اتحاد المصارف العربية تطورات عمل إدارت المخاطر بالبنوك العربية، وذلك تحت رعاية لبنك المركزي المصري.

وقال اتحاد المصارف  إن هذا المؤتمر يشكل منصة سنوية لمواكبة التطورات المتلاحقة في الصناعة المصرفية والتي تنعكس بصورة مباشرة على تقنيات إدارة المخاطر في المصارف

وأكد الاتحاد على أهمية التطور المستمر في تلك التقنيات في ضوء أفضل الممارسات الدولية لإدارة المخاطر، ولك في ظل النمو المتسارع لتطبيقات التكنولوجيا المالية.

ويركز المؤتمر  على عدة قضايا تهم المصارف العربية منها شرح ومناقشة المخاطر الناشئة عن التحول الرقمي وسبل إدارتها

كما يبحث التحديات التكنولوجية والرقابية التي تواجع المصارف العربية وايضا اثر العملات الرقمية على السياسة النقدية والاستقرار المالي

واستعرض طارق فايد ، رئيس بنك القاهرة و عضو مجلس ادارة اتحادى البنوك المصرية والمصارف العربية ، التعليمات الرقابية لقياس المخاطر، وتطبيق النظم المتقدمة ، لاسيما عقب الازمة المالية العالمية ٢٠٠٨، وما صدر من مقررات عن لجنة بازل العالمية، وما يتطلبه التحول الرقمى والشمول المالى من تفعيل قياس المخاطر على كافة المستويات

اشار فايد الى ضرورة استمرار التدريب بالبنوك، مشيدا بدور البنك المركزى المصرى فى تعزيز امن المعلومات بالبنوك ، وتخصيص باب كامل فى قانون البنوك الجديد لقواعد الخدمات المصرفية الرقمية.

كما ناقش وسام فتوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية المخاطر الجيوسياسية بين الصين وأمريكا وتأثيرها على حركة التبادل التجارى عالميا.

وتطرق الى  تأثير فيروس كورونا على حركة النفط العالمية وخفّض الطلب على مصافي التكرير الصينية، لافتا الى أن هذا الوباء أدى  إلى ضرر كبير في صناعة السيارات في الصين وحول العالم، حيث قررت شركات تصنيع سيارات عالمية وقف الإنتاج بمصانعها في الصين بسبب تفشي هذا الفيروس. 

كما أدى انتشار كورونا الى تضرر اقتصادات شرق آسيا بالإجمال، حيث بات التعاون العالمي مطلباً ضرورياً لإحتواء هذا الفيروس وآثاره الإقتصادية، لا سيما إذا تبيّن أنّ هذا الوباء سيتفشى إلى نطاق أطول أمداً وأوسع نطاقاً.

وللإستعداد بالقدر الكافي، فإنّ الوقت الحالي هو أنسب وقت للإقرار بالمخاطر المحتملة على الدول الهشّة والبلدان التي تعاني من ضعف نظم الرعاية الصحيّة. وأمام مجمل المخاطر التي تشهدها الإقتصادات العالمية، حذر صندوق النقد الدولي من     أن فيروس كورونا قد ينعكس سلباً على نمو الاقتصاد العالمي عام 2020. 

ودعا وسام فتوح المصارف العربية الى ضرورة التعامل مع هذه المخاطر بطرق غير تقليدية مع تعميق التعاون فيما بينهم لإدارة هذه المخاطر وليس تجنبها.