استقبلت المملكة العربية السعودية، أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام لموسم حج 1446هـ، من دولة ماليزيا إلى كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكان في استقبال الحجاج لدى وصولهم عدد من مسؤولي خدمات الطوافة، حيث رحبوا بالحجاج وقدموا لهم الورود والهدايا التذكارية.
تأتي هذه الخطوة إيذانًا ببدء موسم الحج لهذا العام، حيث تُكثّف الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية جهودها لتوفير أعلى مستويات الراحة والرعاية الصحية والخدمية لحجاج بيت الله الحرام، بما يضمن أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
ووجه محمود دمنهوري، مستشار مجموعة الماسية لخدمات الطوافة، الشكر للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على جهودها في تسخير كافة الطاقات والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وتوفير أرقى الخدمات والتسهيلات، بما يحقق أمنهم وراحتهم، ويسهّل أدائهم للمناسك بكل يسر وطمأنينة.
وأشار إلى سعي المجموعة لتقديم خدمات احترافية جديدة للحجاج والمعتمرين تعتمد على منظومة متكاملة تجمع بين النقل، والإعاشة، والعقار، وخدمات الحجاج تحت مظلة واحدة، برؤية شاملة تواكب تطلعات القيادة الرشيدة وتعزز تجربة ضيوف الرحمن.
كما أشار إلى دخول المرأة إلى ميدان خدمة ضيوف الرحمن، بعد أن مُكّنت وشاركت بفعالية، فكان لحضورها الأثر الواضح في دعم العمليات ورفع مستوى الخدمة، بحضورها المشرّف وكفاءتها العالية.
وتابع: «بتوجيهات من وزارة الحج والعمرة السعودية، نتابع باهتمام بالغ جودة الخدمات ورضا الحجاج، لأننا نؤمن أن راحة الحاج هي الغاية الكبرى التي نعمل لأجلها جميعًا».
بدوره قال علي بن حسين بندقجي، رئيس مجلس إدارة الماسية، في كلمته، إنه تم الانتهاء من الاستعدادات اللازمة لجاهزية مخيماتنا لاستقبال الحجاج في منى وعرفات وتنظيم الخدمات اللوجستية بكفاءة عالية.
وأشار إلى أنه خلال الأسبوع الماضي تم تسليم بطاقات نسك للحجاج الماليزيين مرفقة بجوازات سفرهم وبطاقات صعود الطائرة، ضمن تجربة موحدة وسلسة هي الأولى من نوعها هذا الموسم. وكانت ماليزيا ومجموعة الماسية فخورتين بقيادة هذا الإنجاز الرائد.
وتابع: نحن واثقون أن هذا الموسم سيكون من أنجح مواسم الحج على الإطلاق.
وتُعد ماليزيا من أوائل الدول التي تصل طلائع حجاجها سنويًا، في إطار جدول تفويج منظم تشرف عليه وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما في ذلك شركات ومؤسسات الطوافة المعنية بخدمة الحجاج من مختلف الدول.