بدء الدراسات التفصيلية لمدينة السياحة والتسوق على محور القناة

أكد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه يتم حالياً إعداد الدراسات اللازمة لإقامة مدينة السياحة والتسوق العالمية والتى من المزمع إقامتها على محور قناة السويس الجديدة، وتشمل نماذج أحياء من كل الدول العربية، والمناطق الشهيرة فى العالم، مما يعمل على جذب الشركات العالمية، لضخ استثماراتها فيها.

بدء الدراسات التفصيلية لمدينة السياحة والتسوق على محور القناة
جريدة المال

المال - خاص

12:22 م, الأثنين, 15 سبتمبر 14

محمد مجدى:

أكد الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه يتم حالياً إعداد الدراسات اللازمة لإقامة مدينة السياحة والتسوق العالمية والتى من المزمع إقامتها على محور قناة السويس الجديدة، وتشمل نماذج أحياء من كل الدول العربية، والمناطق الشهيرة فى العالم، مما يعمل على جذب الشركات العالمية، لضخ استثماراتها فيها.

وقال حنفى، فى تصريحات خاصة لـ«المال»، إن تكلفة المدينة تصل إلى ملايين الدولارات، بالإضافة إلى أنها توفر الآلاف من فرص العمل، لغالبية التخصصات، كما ستتم تنمية التجارة الداخلية، والعمل على تنشيط السياحة.

وأضاف حنفى أن تلك المشروعات من شأنها دفع عجلة التنمية، وتحويل مصر إلى مركز لوجيستى عالمى، حيث إنها مؤهلة وبقوة من خلال قناة السويس الجديدة، أن تصبح من أكبر الدول الجاذبة للاستثمارات.

وتابع حنفى: إنه ستتم إقامة مراكز لوجيستية عالمية لتدوال الحبوب، والمواد الغذائية، وإقامة سلاسل إمداد، وبورصات سلعية للخضراوات والفاكهة، وذلك لتحويل مصر إلى سلة غذاء للدول المحيطة.

وأكد وزير التموين، أن موقع مصر الجغرافى يؤهلها لأن تكون مركزًا لوجيستيًا عالميًا، للتجارة الدولية، وذلك بحكم قناة السويس التى يمر بها أكثر من %25 من تجارة الحاويات فى العالم، وتعد نقطة انطلاق إلى كثير من دول شرق أفريقيا.

وقال حنفى إنه سيتم ذلك من خلال موانئ بورسعيد، والعين السخنة، وخليج السويس، إلى جوبا فى جنوب السودان، وأديس أبابا فى إثيوبيا، وجيبوتى على شاطئ البحر الأحمر، كما أن مصر كمحطة لوجستية لديها القدرة على النفاذ إلى الدول العربية، والخليجية.

وفى سياق متصل، وقع الوزير مؤخرًا مذكرة تفاهم مع الشيخ أحمد سالم آل سويدين مالك مجموعات شركات آل سويدين الإماراتية، بشأن تخزين، وتداول الحبوب، والمواد الغذائية الاستراتيجية، وإنشاء الصوامع، والسكك الحديدية، وتكرير السكر، والزيوت.

وأكد حنفى، أن المذكرة تشمل أيضاً إنشاء الأسواق التجارية، والمناطق اللوجيستية، والنقل، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مركز لوجيستى عالمى للحبوب وتحقيق الأمن الغذائى لدول المنطقة محليا وعالميا.

وقال حنفى إن مذكرة التفاهم ستؤدى إلى إقامة عدة مشروعات كبيرة فى مجال تجميع وتخزين وتداول الحبوب والمواد الغذائية وإقامة المناطق اللوجيستية وتطوير وتحديث وإنشاء منصات كبيرة لصناعة السكر لتصديره إلى دول المنطقة.

وأضاف، أنه سيتم إنشاء صومعة طاقتها حوالى 500 ألف طن، مشيراً إلى أن بداية هذه المشروعات ستكون فى ميناء دمياط الذى يبلغ مساحته 11 مليون متر مربع وتوجد به سكك حديدية بطول 11 كيلومترًا، وقريب من ميناء بورسعيد والمشروعات التى ستقام على محور قناة السويس الجديدة.

وأوضح وزير التموين أن هناك دعمًا كاملاً من القيادة السياسية، والحكومة، لتنفيذ تلك المشروعات، مشيراً إلى أنه جار حالياً إنشاء أول وأكبر بورصة سلعية فى مصر، والشرق الاوسط لتجميع وتداول الاقماح والحبوب والمواد الغذائية.

ولفت حنفى إلى أن تلك البورصة ستتم بالتحالف مع بورصة شيكاغو الأمريكية للسلع، وتم وضع مصر على خريطة البورصة الأمريكية، نظرا لثقل مصر الإستراتيجى ومركزها اللوجيستى ومشروعات تخزين الحبوب فى الموانئ التى تصل إلى مليون طن والمناطق اللوجيستية التى ستتم إقامتها فى موانئ دمياط وبورسعيد والسويس وعلى محور قناة السويس الجديدة.

من جهته، أكد الشيخ أحمد السويدين، نائب رئيس الغرفة التجارية فى الإمارات، ورئيس مجلس إدارة مجموعة آل سويدين، أنه سيتم تطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، مما يعمل على زيادة مبيعاتها، والقدرة على المنافسة فى السوق المحلية، والأسواق العربية، والأفريقية.

يذكر أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية إحدى الشركات التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، تتبعها 34 شركة ما بين مواد غذائية، ومنظفات، ومستخلصات زيوت، وصوامع، وتخزين سلع، ومجمعات ا 

جريدة المال

المال - خاص

12:22 م, الأثنين, 15 سبتمبر 14