بدأت ساحة انتظار شاحنات ميناء شرق بورسعيد -أحد أهم مشروعات القيمة المضافة بالمنطقه التابعة للهيئة العامة للمنطقه الاقتصادية لقناة السويس، مرحلة التشغيل الفعلي اعتبارًا من يوليو الحالي.
أكد المهندس نبيل هنيدي رئيس مجلس إدارة الشركة والمشغل لمشروع ساحة انتظار الشاحنات بالميناء أن الاستثمار بمنطقة شرق بورسعيد يمثل قوة مستقبلية دافعة للاقتصاد المصري وناهضة به حيث تزخر منطقة شرق بورسعيد بأنشطة اقتصادية صناعية وتجارية وتعدينية إضافة إلى ميناء شرق بورسعيد الذي يعمل به واحدة من كبرى محطات تداول الحاويات العالمية بالإضافة إلى إحدى الشركات العملاقة لتداول المنتجات السائبة إضافة إلى شركة خدمات انتظار الشاحنات والأعمال اللوجستية بالميناء.
وطالب باستمرار العمل بأنفاق بورسعيد على مدار 24 ساعة بدلًا من تشغيلها حاليًا بما لا يزيد على 10 ساعات يوميًا، للتيسير على العاملين بالمشروعات القومية والميناء وجذب المستثمرين لمشروعات المواني والمناطق الصناعية واللوجستية بمنطقة شرق بورسعيد.
ولفت رئبس مجلس إدارة مشروع ساحة الشاحنات إلى أن المستثمرين بشرق بورسعيد وشركاتهم وجميع العاملين بهذه الشركات يواجهون صعوبات أمنية بالغة قد تمثل عائقًا لاستمرار العمل والاستثمار بمنطقة شرق بورسعيد البالغة الأهمية والحيوية للاقتصاد المصرى.
ولفت إلى أن شركته تستعد حاليا لطرح محلات ومكاتب الساحة للشركات والأفراد العاملين في أنشطة الموانئ والتخليص الجمركي، بنظام الإيجار السنوي لتوفير الخدمات اللوجستية وجذب مشروعات القيمة المضافة بالإضافة إلى تشغيل 60 عاملا في المرحلة الأولى من افتتاحها.
وكانت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية “القطاع الشمالي” تعاقدت مع شركة النورس لإدارة وتشغيل ساحة انتظار الشاحنات بميناء شرق بورسعيد أولى مشروعات القيمة المضافة بالمنطقة، والتي تبلغ مساحتها 170 ألف متر مربع بنظام التعاقد السنوي لمدة خمس سنوات، قابلة للتجديد بشرط وفاء الشركة بالالتزامات التعاقدية المنصوص عليها بين الطرفين وتم رفع كفاءة الساحة ومنشأتها بتكلفة 6 ملايين جنيه.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للساحة 483 شاحنة وتشتمل على 32 باكية مجهزة للتعامل مع شاحنات الريفير و8 محلات بمساحة 40 مترا للمحل و8 مكاتب للأنشطة المينائية وكافيتريا و4 ورش صيانة تختص بإصلاح الشاحنات بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الخدمات اللوجستية لأصحاب الشاحنات وعملاء محطات الحاويات والشركات العاملة بميناء شرق بورسعيد.