اقترب الاتحاد الأوروبي من التوصية بعدم السماح للمسافرين القادمين من الولايات المتحدة، بدخول أراضيه بدءًا من يوليو المقبل، وفقًا لمسودة القرار الذي ينظر فيه المسئولون.
وبحسب وكالة “بلومبيرغ”، أظهرت المسودة اتفاق الدبلوماسيين بشكل كبير، على السماح بدخول القادمين إلى الاتحاد الأوروبي من 18 دولة منها كندا وكورويا الجنوبية، لأن مستوى حالات “كوفيد 19” الجديدة يطابق المعايير، بحسب موقع سبوتنك الروسي.
ومن بين تلك الدول الصين، التي لا يزال بإمكان مواطنيها دخول الاتحاد الأوروبي، على الرغم من استمرار الجدل حول ما إذا كان سيتم حظر الدخول في النهاية.
في حين أن القائمة النهائية لا تزال عرضة للتغيير، فإن الولايات المتحدة لم تكن على القائمة من الأساس، وهو ما قد يزيد التوتر بين الكتلة الأوروبية وواشنطن بعد تعرض العلاقات بينهما لسلسلة من الضربات في التجارة والسياسسة الخارجية بالفعل.
هذا القرار، الذي اتخذ بشق الأنفس، له آثار جيوسياسية هائلة حيث يمكن أن يعتبره الرئيس دونالد ترامب، توبيخًا شخصيًا لسجل إدارة الولايات المتحدة للجائحة، بحسب “بلومبيرغ”.
وتدرس الولايات المتحدة إمكانية فرض رسوم إضافية بقيمة 3.1 مليار دولار على سلع من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم التوترات بين جانبي المحيط الأطلسي.
وبحسب شبكة “سي إن بي سي” قال مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في وثيقة صدرت، الثلاثاء، إن واشنطن تدرس إقرار “قائمة إضافية” من المنتجات من فرنسا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة برسوم تصل إلى 100%.