بدءًا من سبتمبر.. وقف التفريغ بمنطقة المخطاف الداخلى فى ميناء الإسكندرية

منطقة المخطاف الداخلى تعد أقرب نقطة للأرصفة

بدءًا من سبتمبر.. وقف التفريغ بمنطقة المخطاف الداخلى فى ميناء الإسكندرية
السيد فؤاد

السيد فؤاد

11:27 ص, الأربعاء, 18 أغسطس 21

قررت هيئة ميناء الإسكندرية، وقف استقبال دخول السفن إلى منطقة المخطاف الداخلي، بدءًا من سبتمبر المقبل، نظرًا لأعمال التطوير التى يشهدها الميناء خاصة أعمال التكريك.

يشار إلى أن منطقة المخطاف الداخلى تعد أقرب نقطة للأرصفة، ويتم انتظار السفن بها إلى حين يأتى دورها للدخول على الأرصفة، كما يتم تفريغ بعض السفن فى تلك المنطقة، ومنها بضائع الأخشاب والطفلة، والخردة، وبعض أنواع الحبوب.

ولفت رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء الإسكندرية طارق شاهين، إلى ضرورة التنبيه على التوكيلات الملاحية بأنه سيتم إيقاف دخول السفن لمنطقة المخطاف الداخلى اعتبارا من أول سبتمبر المقبل .

وكان قد أصدر رئيس هيئة الميناء خلال أول يوليو الماضى قرارات أكد من خلالها على شركات التوكيلات الملاحية والسفن المختلفة المترددة عليها، ضرورة عدم إلقاء المخطاف الخارجى إلا بعد تحديد دائرته التى يتم استقبال السفينة بها، على أن يكون ذلك بمعرفة راديو الميناء.

وأكدت مصادر بهيئة الميناء أن ذلك الإجراء يأتى حرصًا على سلامة الملاحة البحرية داخل وخارج الميناء، كما تأتى تلك التعليمات فى ضوء أعمال التطوير التى تشهدها ميناء الإسكندرية للتحول الى ميناء ذكيPORT SMART وحرصًا على سلامة الملاحة البحرية، كما تأتى بهدف تفعيل منظومة (AIS/GIS) .

وأوضحت المصادر أن تلك التعليمات تتسق مع تعليمات قطاع النقل البحرى التى صدرت مؤخرًا بضرورة التزام السفن التى تتردد على الموانئ والسواحل المصرية بتعليمات وقرارات المنظمة الدولية للنقل البحرى “IMO” بخصوص أجهزة التتبع الاوتوماتيكى التى تحملها السفن “Automatic I dentification System “، والمعروفة بـ “AIS”.

وأشارت تعليمات صادرة عن قطاع النقل البحرى إلى أنه على السفن تسجيل بيانات صحيحة ودقيقة كاملة على تلك الأجهزة، كما حظرت التعليمات إغلاق أجهزة الـ”AIS” وهو ما يعرض السفن للخطر، حيث يصعب التعرف عن هويتها، خاصة فى حالات الخطر.

يذكر أن التعريف الآلى هى أنظمة تتبع آلية تستخدم فى السفن وفى المحطات الساحلية لخدمة مراقبة حركة السفن بهدف تحديد هويتها وموقعها، عن طريق تبادل المعلومات إلكترونيًا وبشكل آلى مع السفن الأخرى القريبة، أو محطات النظام القاعدية، أو الأقمار الصناعية، وتعتبر هذه النظم امتدادًا مكملاً للرادارات البحرية.

ويتم عرض المعلومات التى تتيحها هذه النظم (مثل تحديد هوية وموقع ومسار وسرعة السفن) على شاشات عرض إلكترونية ضمن أجهزة النظام، ويوفر ذلك مساعدة مهمة لربان وضباط الملاحة على السفن، كما تمكن هذه الأنظمة سلطات الموانئ وحرس السواحل من تتبع ومراقبة حركة السفن فى المياه الإقليمية أو خارجها.

وتتكون نظام التعريف الآلى عمومًا من جهاز إرسال/استقبال لاسلكى ذات مواصفات محددة، ويعمل فى نطاق الترددات العالية جدًا (VHF) مع نظام تحديد الموقع عن طريق الأقمار الصناعية مثل ((GPS أو جهاز استقبال LORAN-C فضلًا عن أجهزة استشعار إلكترونية ملاحية أخرى مثل مؤشر لمعدل الدوران.