أكدت الحكومة السعودية سماحها بإقامة الكلمات والدروس في المساجد والجوامع بمناطق المملكة بدءًا من اليوم، على أن تكون الكلمة بعد الصلاة مباشرة، ولا تتجاوز 10 دقائق بحد أقصى.
وقررت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية كما جاء بصحية العكاظ ما يلي:
“السماح بإقامة الكلمات والدروس في المساجد والجوامع بمناطق المملكة بدءًا من اليوم 3 / 11 / 1441هـ، على أن تكون الكلمة بعد الصلاة مباشرة، ولا تتجاوز 10 دقائق بحد أقصى، وفي ما يتعلَّق بالدروس فيكون الدرس متوافقًا مع ضوابط بروتوكول مدة فتح المساجد؛ وذلك بما لا يتجاوز نصف ساعة”.
وأضافت الصحيفة: “أكد فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، أنَّ الوزارة في تواصل مستمر مع الجهات المعنيَّة؛ لحرصها على صحة المواطن والمقيم في ظل جائحة كورونا، مؤكدًا أنَّ قرار السماح بعودة الدروس والمحاضرات في المساجد مشروط بالالتزام بالبروتوكولات الخاصَّة بمدة فتح المساجد وإغلاقها”.
وأوضح الدكتور محمد العقيل أن: “العمل بحلقات تحفيظ القرآن الكريم ودور التحفيظ النسائية مستمر عبر تقنيات التَّعليم عن بُعد من خلال الوسائل التَّقنية القائمة منذ بداية هذه الأزمة حتى إشعار آخر”.
وكشف محمد العبدالعالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، الفترة المتوقعة لانتشار فيروس كورونا في المملكة.
وأشار العبدالعالي، إلى أن بقاء فيروس كورونا وانتشاره، من المتوقع أن يستمر لفترات طويلة.
وأوضح المتحدث باسم الصحة السعودية، إلى أن “الجهات الصحية تتعامل مع الفيروس وفقا لما يستجد من الممارسات الوقائية”.