حصد المصور، محمد كمال، ابن محافظة بورسعيد، جائزة المركز الأول، فى مسابقة تعبيرية، نظمها الاتحاد الأوروبى، فى “مكافحة التغير المناخى فى دول جنوب البحر المتوسط وشمال إفريقيا” وأهمية توعية الشعوب بمخاطر التغير البيئى.
فيما فاز ت لبنان بالمركزين الثانى والثالث.
واستقبل ايفان سيركش، سفيرالإتحاد الأوروبى، المصور المصري، فى مقر الاتحاد بمصر لتكريمه بالنيابة عن الاتحاد الأوروبى.
وأوضح “كمال ” أن مسابقة التصوير الفوتوغرافي الإقليمية تستهدف تشكيل الوعى البيئي وتوعية المواطنين بتاثيرات التغيير المناخى على الحياة كضرورة للحفاظ على بيئة أمنة.
وأهدى “كمال” سفيرالاتحاد الأوروبى (آلة السمسمية الموسيقية التراثية)، والتى تعتبر إحدى رموز الثقافة الشعبية البورسعيدية، وذلك بصحبة الدكتور أحمد صدقى، منسق حملة مكافحة التغير المناخى فى مصر.
وأكد مشاركته بصورة فوتغرافية من بحيرة المنزلة وقت الغروب وتتضمن مراكب الصيادين وهى متوقفة عن العمل فى البحيرة، دليل على تأثر الثروة السمكية من التلوث البيئى بالبحيرة.
وأضاف أن مسابقة الاتحاد الأوروبي تناولت أهمية المشروع القومى لمصر وجهودها فى العمل على ملف البيئة والصحة العامة وتطهير البحيرات والحفاظ على بيئة أمنة خالية من التلوث، وأيضا جهود الاتحاد الأوروبى فى نشر الوعى البيئى والعمل على دعم مشرعات صديقة للبيئة فى مصر.
يذكر أن الفنان محمد كمال ابن بورسعيد، فاز بجوائز عالمية سابقة.
وتضمنت المركز الثانى عام 2018 بسفارة التشيك تحت عنوان “المرأة فى مصر”، والمركز الأول فى جائزة إفريقيا الجديدة على مستوى إفريقيا، ونظمتها مؤسسة أجيليتى عام 2017، كما فاز بالمركز الأولى فى مسابقة نظمها المتحف الفنى الاسلامى بالقاهرة عام 2017، وبالمركز الثانى فى مسابقة ألق الدولية بالسعودية، والرابع فى جائزة ويكيبيديا الدولي.