عقد المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء مؤتمراً للإفصاح عن بعض التعديلات فى مجال الكود المصرى لميكانيكا التربة وتصميم الأساسات، سواء على صعيد تبديل بعض البنود أو إدراج بنود جديدة على الكود، فى ثالث التعديلات التى يجريها المركز منذ إنشاء الكود.
وتم تقسيم كود ميكانيكا التربة وتصميم الأساسات إلى 15 لجنة فرعية تقوم بدراسة الجزء الخاص بها ومناقشة المقترحات وادراجها على الكود تمهيداً لتطبيقها على عمليات الإنشاء والتشييد فى القطر المصرى.
وتختص اللجنة الفرعية الأولى بمناقشة المحتويات الأساسية لجزء الأسس والمفاهيم المتعلقة بالأساسات وبحوث ميكانيكا التربة، والذى يحتوى على توضيح مجال الكود، مع الإشارة إلى الكودات ذات الارتباط بهذا الكود، بالإضافة إلى الفروض الأساسية لاستخدامه، وستتم مناقشة تعديلات بعض التعريفات الأساسية بالكود، والرموز والاختصارات، ووحدات القياس المستخدمة، وتصنيف مستويات التصميم المختلفة طبقاً لطبيعة وأهمية المنشأ، وتصنيف حالات التحميل من وجهة النظر الهندسية الجيوتقنية والأحمال الجيوتقنية، بالإضافة إلى تحديث بعض طرق التصميم، سواء بالحسابات أو الاختبارات أو المدعمة بالقياسات الحقلية أو بالطرق الوضعية.
فيما عنيت اللجنة الفرعية الثانية بمناقشة «دراسة الموقع» على صعيد المواقع تحت السطحية وغير الاعتيادية من حيث الأنفاق ومحطات القوى والمخابئ والمواقع النووية والمواقع العسكرية، بالإضافة إلى تحديث مشتملات دراسة الخرائط الجيولوجية السطحية وتحت السطحية.
كما اقترحت اللجنة الثانية إضافة بعض البنود المتعلقة بالخريطة الجيولوجية للمواقع والمعلومات عن النشاط الزلزالى والمعلومات الأولية وريادة الموقع والاعتبارات البيئية وتصنيف المبانى وشروط الاستطلاع، وكذلك اختبار «سبر» للطبقات ذات القابلية لتكوين كهوف الحجر الجيرى، وتصوير الآبار باستخدام تقنية الكمرة ذات الكابل، واختبار قياس السرعات داخل البئر، ومسح الرادار لاكتشاف الفجوات.
فيما خلت اللجنة الفرعية الثالثة والتى تدرس الأساسات الضحلة من أى مقترحات سواء بالتعديل أو الإضافة.
على صعيد اللجنة الرابعة والتى تختص بالأساسات العميقة قال الدكتور فتح النحاس، رئيس اللجنة التخصصية للأكواد، إن الأساسات العميقة بحاجة إلى تعديل البنود المتعلقة باستكشاف وإعداد الموقع، بداية من فحص الأرض وفحص المنشآت المجاورة وإعداد الموقع وخوازيق الاختبارات الأولية، وكذلك بعض أنواع الخوازيق، وهى خوازيق الإزاحة المنفذة بالاختراق والخوازيق الخشبية والحديدية والخرسانية المنشأة بالاختراق، سواء سابقة الصب أو المصبوبة فى مكانها، والخوازيق الخرسانية المنشأة بالحفر سواء بشقيها التثقيب والتفريغ، والخوازيق الخرسانية المنشأة، بالإضافة إلى تصنيع الخرسانة ومعاملات الأملاح، وحساب القدرة القصوى لتحمل الخوازيق باستخدام الصيغ النظرية الاستاتيكية بالترب الطينية وغير متماسكة الحبيبات ومتباينة الطبقات والصخر.
وأضاف النحاس أنه بالنسبة للمواد المقترح اضافتها على الجزء الخاص بلجنة الأساسات العميقة فتشمل إضافة أسس تصميم الأساسات العميقة بطريقة حالات الحدود، وطرق حساب قدرة تحمل الخوازيق الشريطية وتفاصيل إجراء وطرق تقييم نتائج اختبارات تحميل الخوازيق المعرضة لأحمال جانبية وأحمال شد، وإضافة نبذة عن استخدام الخوازيق فى أنواع التربة ذات المشاكل، وأسس تصميم أساسات اللبشة المرتكزة على خوازيق، وإضافة بند عن الخوازيق البحرية، وتأثير الحفر والنحر على قدرة تحمل الخوازيق، ومراجعة أى تكرار أو عدم توافق بين الجزء الرابع وكودات الخرسانة والمنشآت المعدنية.
فيما عنيت اللجنة الخامسة بمناقشة الأساسات على التربة ذات المشاكل، وتم توحيد بعض المصطلحات الهندسية التى كانت تؤدى لإرباك عمليات التقييم، وإضافة بعض البنود بمحتويات الكود وعلى رأسها الأساسات على التربة القابلة للانفاش، والتربة القابلة للانهيار، والتربة الطينية والتربة السنجية والصخور ذات المشاكل ومناطق الردم ومناطق الكثبان الرملية.
فيما اقتصرت التعديلات فى هذا الجزء على تعديل تعريف التربة ذات المشاكل حتى تستوعب الإضافات المقترحة، بالإضافة لتحديث التوزيع الطبوغرافى للتربة ذات المشاكل.
وتناولت اللجنة السادسة المنشآت الأرضية المعرضة للاهتزازات، وأشار النحاس إلى أن عمل هذه اللجنة يعد من اخطر مهام التطوير لتعلقها المباشر بالسلامة البنائية للمنشآت، خاصة فى ظل تدنى مستوى خريجى الهندسة، بسبب الجامعات الخاصة والمعاهد التى لا تقوى على مد سوق العمل بمهندس كفء.
وأشار إلى أن اللجنة حدثت الخصائص الديناميكية للتربة واستخدامات الاختبارات الحقلية ونتائج المختبرات المعملية، بالإضافة إلى دور الشدات ودراسة الاهتزازات ومواكبة التصميمات العالمية المكافحة للزلازل.
فيما اقتصرت تعديلات اللجنة السابعة الخاصة بالمنشآت الساندة على ضرورة التنسيق مع اللجنة السادسة «المنشآت الأرضية المعرضة للاهتزازات» واللجنة الثانية عشرة «تسليح التربة»، والتنسيق مع كود الكبارى وأكواد الرى لعدم التعارض.
كما خلت اللجنة الثامنة الخاصة بثبات الميول، من التعديلات والمقترحات، وتضمنت تعديلات اللجنة التاسعة الخاصة بالأعمال الترابية ونزح المياه، تصنيف أعمال التربة إلى تربة لأعراض إنشاء جسور، وللأغراض الهندسية، وتصنيف التربة الناعمة والخشنة، ومواد الردم ومواد الأساس، وتجارب التحميل وقياس الهبوط، وآلية الجرف والهراسات وحساب حجم المواد المدموكة.
كما خرجت اللجنة العاشرة المختصة بالتأسيس على الصخر ببعض المقترحات الخاصة بالمسح الرادارى الأرضى والطرق الكهرومغناطيسية، وتصنيف الصخر باستخدام نظام «G .S .I »، وقدرة التحمل بالقرب من منحدر، ومقاومة الانزلاق، والصخور التى تفقد مقاومتها عند البلل.
فيما خلت اللجان: اللجنة الحادية عشرة المختصة بالهندسة الجيوبيئية والثانية عشرة المختصة بتسليح التربة، والثالثة عشرة الخاصة بالدليل المرجعى لتثبيت وتحسين التربة، والرابعة عشرة المعنية بدليل اختبارات التربة المعملية والحقلية، والخامسة عشرة المختصة بالدليل المرجعى للحفر العميق، من أى اقتراحات سواء بالتعديل أو الإضافة.