تشارك شركة شل مصر في مؤتمر ايجيبت اويل أند جاز، الذي يناقش فرص زيادة الاستثمارات في الحقول المصرية المتقادمة وذلك برعاية برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول المصري، وبحضور المهندس طارق الملا – وزير البترول والثروة المعدنية وقيادات ورؤساء الشركات العالمية العاملة بقطاع البترول في مصر بجانب عدد كبير من خبراء صناعة البترول والغاز.
وأعرب خالد قاسم – رئيس مجلس إدارة شركة شل مصر عن فخره بالمشاركة في الجلسة النقاشية قائلاً: “يعد موضوع إعادة الاستثمارات في الحقول المصرية المتقادمة من أهم المواضيع التي تخص شركات النفط والغاز في جميع أنحاء العالم.
وتابع قاسم : لا تزال هناك العديد من الفرص والتحديات التي تستلزم بذل المزيد من الجهود لتطوير وتشغيل مشاريع يمكن الاستفادة منها بشكل كبير لتساهم في مواجهة تقلبات السوق خاصة في ظل الظروف التي مرت بها الصناعة بسبب فيروس كورونا.
وأوضح: أن شركة شل أطلقت برنامجها الخاص بالبحث والاستكشاف “جاهزون للمستقبل – Fit for Future” لتحسين كفاءة الأعمال وتشغيل الحقول بشكل أكثر أمانًا وفعالية وثقة وبتكاليف أقل، وذلك من خلال تحسين آليات التنفيذ بشكل مستمر لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
وأكد أنه سيظل هناك إمكانية كبيرة لزيادة تحسين إدارة تكاليف التشغيل من خلال وضع معايير عالمية وتعزيز التنافسية مع زيادة إنتاجية الأفراد واستغلال الموارد بالطريقة الأمثل،علاوة على فهم ودراسة العوامل الأساسية للتكلفة.
واختتم قاسم كلمته بالإشارة إلى الإنجازات التي حققتها الشركة على مدار تاريخها العريق والممتد لأكثر من 108 عاماً، في مصر من خلال زيادة واستدامته إنتاج الغاز الطبيعي من آبار 9ب لسنوات عديدة.
إلى جانب تطوير مصنع البرلس – ثاني أكبر مصنع لمعالجة الغاز في مصر – بطاقة إنتاجية تبلغ ملياري متر مكعب في اليوم. وهي الخطة التي تسير في المسار الصحيح لمضاعفة الطاقة الإنتاجية خلال الفترة المقبلة.
والجدير بالذكر أن شركة شل مصر بالتعاون مع شركة رشيد طبقت منظومة متكاملة في مشروع 9ب بامتياز غرب الدلتا بالمياه العميقة بالبحر المتوسط، باستخدام أفضل وسائل ترشيد الإنفاق، مما ساهم في توفير مبالغ كبيرة.
وفي نفس الوقت نجحت الاستراتيجية في المحافظة على سلامة كافة المنشآت ووسائل الصحة والأمان مما ساعد على تحقيق إنجازات عديدة منها، بدء عمليات الإنتاج قبل الموعد المحدد؛ واستخدام حفار حديث من الفئة السادسة في حقول تنميه غرب الدلتا وبتكلفه أقل من حفارات مماثلة في البحر المتوسط.
يُشار إلى الحقول المتقادمة انها الحقول التي بلغت مرحلة انخفاض الإنتاج، وتسعى الشركات العاملة في قطاع البترول والغاز إلى إطالة عمر الإنتاج الاقتصادي للحقل باستخدام تقنيات فعالة ومنخفضة التكلفة.