بحضور سيدات مجتمع.. سفير اليابان بزي الكيمونو في حفل الشاي السنوي

بهدف تقديم الشكر للسيدات الناشطات في الصفوف الأولى لمحاربة كورونا.

بحضور سيدات مجتمع.. سفير اليابان بزي الكيمونو في حفل الشاي السنوي
سمر السيد

سمر السيد

1:45 ص, الأثنين, 22 فبراير 21

“سأكون في غاية السعادة إذا تمكنتم من التعرف على مشاعر التراحم والتعاون بين الناس من خلال ثقافة حفل الشاي الياباني، بعد أن اضطررنا إلى تغير أنماط حياتنا، وأصبح هناك قيود على الارتباط بالعائلة والأصدقاء بسبب أزمة كورونا”.

كانت هذه هي الكلمة الافتتاحية سفير اليابان نوكي ماساكي، الذي ظهر لأول مرة مرتديًا زي الكيمونو خلال حفل الشاي الياباني الأول لهذا العام الذي أقيم بحديقة منزل السفير الياباني بالقاهرة في يوم 20 فبراير الجاري.

وقال بيان صحفي صادر عن السفارة اليابانية ، إن جميع الحاضرين هذه المرة كانوا من السيدات، والهدف هو دعم المزيد من نشاطات ونجاح المرأة، وتقديم الشكر للسيدات الناشطات في الصفوف الأولى لمحاربة كورونا.

أوضح البيان أن “السيدات اللاتي حضرت اللقاء والتي تعمل في عدة مجالات مثل السياسة والاقتصاد والثقافة والإعلام، وفي مقدمتهن فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، والدكتورة حياة خطاب، رئيس اللجنة البارالمبية، والدكتورة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، استمتعن بالشاي الأخضر “ماتشا” والحلوى اليابانية في ظل جو وطقس منعش.

و قام أعضاء جمعية أوراسينكي تانكوكاي –مصر، وفي مقدمتهم طارق السيد، بتقديم الشاي خلال حفل الشاي المقام بالهواء الطلق والمسمى “نوداتي”، على نمط “ريوري”، أي باستخدام الطاولات والجلوس على الكراسي بدلًا من الجلوس في وضع ثنى الركبتين على الأرض أو ما يسمى “سيزا”.

كانت حفلات تقديم الشاي تقام بين الأمراء والمحاربين في فترة المقاطعات المتحاربة أو “سن جوكو جيداي” منذ القرن الثالث عشر، ثم انتشرت بين عامة الناس منذ القرن الثامن عشر خلال عصر إيدو، وفي القرن العشرين، أصبح عدد الممارسين لها من السيدات أكثر من الرجال.

ووفقا لبيان سفارة اليابان ؛ يتمتع حفل تقديم الشاي الياباني بقواعد وتقاليد محددة بدقة، وقد تبدو للوهلة الأولى على أنها مجرد طقوس، إلا أنها تحوي في أعماقها مشاعر التعاطف والاحترام تجاه الآخر أو الضيوف. من خلال هذا النمط المرن لحفل تقديم الشاي بالهواء الطلق “نوداتي”، كانت فرصة للمرأة المصرية للتواصل والتعرف على عالم من الثقافة اليابانية يختلف عن حياتهم اليومية وتعميق أواصر الصداقة.