تصدَّر قطاع قائمة القطاعات النشطة بالبورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بحصة سوقية 19.8% من قيمة التداول.
وذكر تقرير صادر عن مركز معلومات البورصة، وصل “المال” نسخة منه، أن قطاع الخدمات المالية غير المصرفية احتلّ المرتبة الثانية بنسبة 15.9%.
وأشار تقرير البورصة إلى أن قطاع المرافق تذيّل القائمة بحصة سوقية أقلّ من 1%.
وتباين أداء مؤشرات البورصة خلال الأسبوع الماضي مع اتجاه المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بينما فضل الأجانب البيع.
وانخفض مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 0.18% ليصل إلى مستوى 11050 نقطة.
وارتفع مؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 4.23% إلى 1935 نقطة، وتراجع مؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقا 3.22% إلى 2824 نقطة.
وانخفضت قيم التداولات بحوالي 4 مليارات جنيه لتسجل 17.1 مليارا مقابل 21 مليار محققة خلال تعاملات الأسبوع السابق.
واستحوذت الأسهم على 39.94 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 60.06% خلال الأسبوع.
واختتمت البورصة تعاملات جلسة الخميس (نهاية الأسبوع) على هبوط جماعي لمؤشراتها المختلفة، وسط اتجاه بيعي للأجانب وقيم تداولات تجاوزت 1.4 مليار جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 0.34% ليصل إلى 11050 نقطة.
بينما صعد مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 1.34% إلى 1935 نقطة، كما صعد “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.08% إلى 2824 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم 1.4 مليار جنيه، واتجه المصريون والعرب للشراء، بينما اتجه الأجانب للبيع.
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، وصعد 93 سهمًا من إجمالى 183، بينما هبط 71، وبقي 19 دون تغير.
وارتفع رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة إلى 617 مليار جنيه بنهاية الجلسة مقارنة بنحو 616.8 مليار جنيه بجلسة الأربعاء.
وتوقع إبراهيم النمر، رئيس قسم البحوث والتحليل الفنى بشركة نعيم لتداول الأوراق المالية، أن تتحرك البورصة عرضيًّا بين مستويي 10800 و11200 نقطة، والتى تمثل مستوى مقاومة فى طريق استهداف مستويات 11500 نقطة.
وأضاف النمر أن “EGX30” مرشح للتحرك بشكل عرضى مائل للصعود نحو مستويات المقاومة، شريطة البقاء والثبات أعلى منطقة 10800 نقطة خلال الجلسات المقبلة.
وقال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة إتش دى لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى للسوق يتحرك عرضيًّا بين مستويى 10800 و11200 نقطة، مشيرًا إلى أن السوق تمر بحالة من الضعف.
وأضاف أن غياب المحفزات الإيجابية والأخبار الاقتصادية التي توفر القيمة المضافة لسوق المال، إلى جانب استمرار تخارج الأجانب من السوق، أصبحت بمثابة عناصر ضاغطة تضعف من السوق خلال الفترة الراهنة.
وأوضح هشام حسن أن قيمة التداول المرتفعة أصبحت غير فعالة؛ لأنها لا تمثل سيولة جديدة للسوق، لكنها تعود إلى تدوير الأسهم بين المستثمرين دون دخول استثمارات جديدة تُضاف إلى القيمة السوقية للبورصة.
وتابع: إن السوق لن ترتفع بأموال غير حقيقية قائمة على الاقتراض (المارجن)؛ لأنها تدور بين المستثمرين، لافتًا إلى أن هناك ضعفًا من جانب الطلب بالسوق، يمنع ارتفاع معدلات الطلب بالشكل الذي ترتفع معه أسعار الأسهم.
وأشار إلى أن الأفراد المصريين استحوذوا على النسبة الكبرى من تعاملات الفترة الماضية، رغم عدم قدرتهم على الوقوف أمام موجة تخارجات الأجانب المستمرة التى تضغط على تحركات المؤشر الرئيسى.