تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية إطلاق مسابقة هاكاثون التغيير المناخي في الشرق الأوسط وأفريقيا Climathon، والذي يبدأ في 28 أغسطس، وينتهي 29 سبتمبر 2022.
و تهدف إلى ابتكار حلول تقنية وإنتاج نماذج أولية لأفكار خلاقة للحدّ من مخاطر التغير المناخي وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات.
يأتي ذلك في إطار استضافة مصر الدورة 27 لمؤتمر “COP 27” بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 7 إلى 12 نوفمبر 2022، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قيمة جوائز climathon 2022 والرعاة
ودعت جامعة مصر للمعلوماتية جميع طلاب الجامعات المصرية والعربية والأفريقية، للمشاركة في هذه المسابقة الهامة التي تنظمها بالتعاون مع شركة أمازون ويب سيرفس AWS.
وتبلغ قيمة جوائزها مليون جنيه مصري، إضافة للعديد من الجوائز الأخرى التي يقدمها كل من (هيئة البريد المصري، شركة إنتل، هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات) رعاة Climathon 2022.
رئيس جامعة مصر للمعلوماتية : التكنولوجيا محفز رئيسي للتغيير نحو الأفضل
من جانبها أكدت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أنه بفضل قوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكننا إيجاد حلول مبتكرة للحد من مخاطر التغير المناخي.
وتستهدف زيادة معدلات التنمية المستدامة العالمية، حيث تعمل التكنولوجيا كمحفز رئيسي للتغيير نحو الأفضل من خلال المساعدة في تسريع مسيرة التقدم والارتقاء بالحلول في كل المجالات من خلال الابتكار.
وقالت الدكتورة ريم بهجت: “نستهدف من الهاكاثون الذي سيُعقد خلال الفترة المقبلة، إيجاد حلول تكنولوجية فعالة لديها القدرة على الحد من التأثرات الناجمة عن تغير المناخ وانبعاثات الكربون أو ظواهر الطقس الأخرى على الحياة.
لضمان تحقيق التنمية والرفاهية والحفاظ على البيئة من خلال ما يسمى الفرص الرقمية التي تساعد في مراقبة وقياس التغير المناخي”.
وأوضحت الدكتورة أماني عيسى، رئيس اللجنة المنظمة للهاكاثون والمسئول عن تطوير الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، أن مسابقة هاكاثون التغيير المناخي التي أطلقتها الجامعة تعدّ منصة فعالة للشباب الشغوف بالحلول والتكنولوجيا.
وتستهدف الاستفادة من قدراتهم وإطلاق طموحاتهم لابتكار حلول قادرة على مجابهة هذه التحديات الناجمة عن التغيير المناخي،
لذلك فإن Climathon يعد فرصة لتوظيف طاقاتهم وتعزيز مساهمتهم كقادة للمستقبل في مساعي تحقيق الخطة القومية للتنمية المستدامة.
وأشارت الدكتورة أماني عيسى إلى أن هذه المسابقات تعدّ فرصة نوعية لتعزيز مشاركات طلاب الجامعات بشكل عام، كما أنها عامل رئيسي لابتكار الحلول الذكية للتحديات التي نواجهها بفعل التغير المناخي، فضلًا عن مردودها الإيجابي في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي.