تنشر بوابة المال اليوم الخميس بثا مباشرا لحفل الإطلاق الرسمي لسلسلة هواتف الجديدة Mate 30 والذي بدأته الشركة الصينية منذ قليل، بحضور ريتشارد ليو رئيس الشركة لقطاع أجهزة المستهلك من مدينة ميونخ بألمانيا.
ويشمل الحفل إطلاق 3 هواتف هي هواوي Mate 30 و Mate 30 pro و Mate 30 lite.
وتلك الهواتف مدعومة نظام التشغيل الجديد هارموني كبديل عن الأندرويد المملوك لجوجل العالمية.
هواتف ذكية
ويعد الهاتف أول سلسلة هواتف ذكية من الشركة الصينية تصل إلى السوق منذ أن وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية على القائمة السوداء.
وهي قائمة أدت إلى الحد من وصولها إلى تطبيقات وخدمات شركة جوجل في منتجاتها الجديدة آنذاك.
ويشير موقع Android Headlines إلى أن الشركة الصينية ستطلق أيضًا الإصدار العالمي من جهازها اللوحي “تابلت” MediaPad M6.
ويأتي بحجم 10.8 بوصة، إلي جانب ساعة ذكية .
ترامب: لا أريد التعامل مع هواوي
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال حسب “رويترز”: “لا أريد التعامل أو إدارة أي عمل أو نشاط تجاري مع “هواوي” على الإطلاق لأسباب تتعلق بالأمن القومي”.
وأوضح أن هناك أجزاء من أعمال الشركة يمكن إعفاؤها من حظر أوسع، دون أن يشير إذا كانت إدارته ستمدد الترخيص المؤقت الممنوح للشركة الصينية.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن الإدارة الأمريكية تخطط لتمديد الترخيص العام المؤقت للشركة الصينية لمدة 90 يوما من أجل شراء مكونات من الشركات الأمريكية.
وقال محلل الاتصالات والإعلام، باولو بيسكاتور: “التدشين سيحظى بأكبر قدر من المتابعة على الإطلاق، وعلى الرغم من جميع المخاوف التي تحيط بالشركة، والتحديات التي تواجهها، تظل الشركة مقدامة ومستعدة لمواصلة المضي قدما”.
قائمة سوداء
وأدرجت واشنطن الشركة في قائمتها السوداء في مايو الماضي، والتي تحظر بيع التكنولوجيا الأمريكية للشركة الصينية دون الحصول على إذن مسبق من وزارة التجارة الأمريكية، حيث تتهم واشنطن “هواوي” بالتجسس.
وأصبحت ثاني أكبر شركة لصناعة الهواتف الذكية في العالم رهينة تداعيات النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، الذي يقول المحللون إنه يتحول تدريجيا إلى “حرب تكنولوجية باردة”. وتتوقع الشركة أن يكلفها الحظر الأمريكي على تزويدها بالبرمجيات عشرة مليارات دولار.
ويبرز التدشين في أوروبا مدى أهمية المستهلكين بهذه المنطقة، البالغ عددهم 500 مليون.
وخسرت الشركة خمس نقاط مئوية من حصتها السوقية في أوروبا عقب الحظر الأمريكي، على الرغم من تهافت المشترين على شراء الهواتف، التي تحمل علامتها التجارية داخل الصين.