بتوقيع تامر وجسار وأصالة.. حفلات عيد الأضحى بين مصر والإمارات والسعودية

ينتظر الجمهور العربي بشغف حفلات عيد الأضحى 2021، والتي ستقام هذا العام وسط إجراءات احترازية، لتفادي الإصابة بفيروس كورونا، حيث سيتم إحياء الكثير منها الأيام القادمة في مصر بمدينة العلمين الجديدة وأبو ظبي والسعودية.

تامر حسني وجسار في العلمين

يستعد الفنان تامر حسني لإحياء حفل غنائي ضخم يوم 21 يوليو الجاري الموافق ثاني أيام عيد الأضحى داخل أحد الفنادق الكبرى بمدينة العلمين الجديدة بالساحل الشاملي، ضمن فعاليات “مهرجان العلمين الموسيقي”.

ويحيي كل من المطرب اللبناني وائل جسار والمطرب الشعبي محمود الليثي والمطربة الشعبية أمينة حفلًا غنائيًا يوم 23 يوليو الجاري خامس أيام العيد ضمن فعاليات مهرجان العلمين الصيفي، والذي يقام بمدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي بمشاركة مجموعة كبيرة من نجوم الغناء في مصر والوطن العربي.

ومن المقرر أن يقام حفل وائل جسار ومحمود الليثي وأمينة يوم 23 يوليو المقبل داخل أحد الفنادق الكبرى بمدينة العلمين الجديدة، وطرحت الجهة المنظمة للحفل التذاكر للجمهور على أكثر من فئة حيث تتراوح الأسعار من 3000 جنيه مصري إلى 500، فالفئة الأولى بـ 3000 والفئة الثانية بمبلغ 2500 جنيه، والفئة الثالثة بمبلغ 1250 جنيهًا، والفئة الرابعة بمبلع 580 جنيهًا، والفئة الخامسة والأخيرة بمبلغ 500 جنيه مصري.

أصالة والجسمي في أبو ظبي

تعود الحفلات الغنائية الحيّة يومي 22 و23 يوليو الجاري في ابو ظبي، حيث يحيي أربعة نجوم موسم عيد الأضحى وهم: حسين الجسمي، وأصالة، وتامر حسني، وميريام فارس.

وكانت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي توقفت عن تنظيم الحفلات الحية منذ مارس 2020 بسبب جائحة كورونا.

جورج وسوف وأنغام في السعودية وشيرين بالكويت

بينما يحيي سلطان الطرب جورج وسوف أولى حفلاته بالمملكة العربية السعودية، يوم الجمعة الموافق 23 يوليو، ويقام الحفل بمدينة جدة ويقدم العديد من أغانيه القديمة والحديثة، وتحي المطربة أنغام في 24 يوليو الجاري في عيد الاضحى حفلا كبيرا بجدة ايضا .

وفي الكويت قررت وزارة الإعلام بالتعاون مع شركات خاصة عودة الحفلات الحيّة، على أن يقتصر الحضور على الذين تلقّوا التطعيم ضد كورونا، وتطبيق نسبة الـ50% من سعة المكان، ومن أبرز النجوم الذين يغنون في الكويت في عيد الأضحى شيرين عبدالوهاب، وعبدالله الرويشد.

ونرصد في هذا التقرير آراء بعض الموسيقيين ومنظمي الحفلات في إقامة حفلات عيد الاضحى باماكن بعينها مثل العلمين بمصر والسعودية وقلة هذه الحفلات مقارنة بالاعوام السابقة

وائل غنيمي: أتمنى إقامة حفلات غنائية بالعلمين الجديدة قريبا

يرى منظم الحفلات وائل غنيمي أن غياب الحفلات الموسيقية في أيام عيد الاضحى عن محافظات القاهرة والإسكندرية مثل الأعوام الماضية يرجع لظروف وباء كورونا المستجد.

واضاف أن تقديم حفلات غنائية كبرى بمدينة العلمين الجديدة شيئ مميز، لأنها منطقة سياحية رائعة وتعمل على رواج كبير للسياحة فيها بهذه الحفلات وحقيقية المكان مبهر وعظيم.

وأكد غنيمي أنه يتمنى أن ينظم حفلات غنائية لكبار النجوم الفترة المقبلة في العلمين، مثل حفلات وائل جسار وتامر حسني المقامة بها الأيام القادمة، لافتا إلى أن العلمين بها أماكن مفتوحة كثيرة لذلك تقام بها الحفلات تجنبا للأماكن المزدحمة التي قد ينتشر بها الإصابات بفيروس كورونا.

ساندي: منظمو الحفلات يدركون أن الجمهور مازال يخشى التواجد في أماكن مزدحمة

وتقول المطربة ساندي إن سبب قلة حفلات عيد الأضحى هذا العام ان منظميها يدركون جيدا أن الجمهور مازال يشعر بخوف كبير من الإصابة بفيروس كورونا في أي تجمع أو حفل، لذلك يقومون بتنظيم حفلات بنصف طاقتهم وليس بشكل كامل مثل الأعوام الماضية.

ولفتت إلى أن حفلات الأعياد تكون مختلفة عن موسم الصيف، حيث لم يبدأ بقوة بعد بسبب امتحانات الثانوية العامة التي مازالت مستمرة وعدم تواجد جمهور كبير في المصايف حتى الآن.

وأشارت إلى أنها بدأت تعرض عليها الكثير من الحفلات الموسيقية لتحييها الأيام القادمة، لكنها ستختار الوقت المناسب في موسم الصيف مع بداية أغسطس القادم لبدء نشاطها الفني في الحفلات الغنائية مثل الأعوام الماضية، مع اتباع الإجراءات الاحترازية ضد خطر الإصابة بفيروس كورونا.

أحمد الناصر: حفلات عيد الأضحى قليلة وذلك ليس باختيار منظميها

وقال الموسيقي أحمد الناصر إن حفلات عيد الأضحى هذا العام ستكون قليلة جدا بسبب الحد من التجمعات الكثيرة خاصة في القاهرة لذلك يمكن أن تقام حفلات غنائية بالساحل الشمالي والأماكن المفتوحة بدرجة أكبر، حيث الجمهور في المصايف أقل بكثير من العدد بالقاهرة.

وتابع أنه ليس باختيار منظمي الحفلات بأن تكون قليلة وفي اأاكن معينة مثل مدينة العلمين والساحل الشمالي وغيرها، بعد أن كانت الحفلات في الأعياد تقام بالفنادق بالقاهرة والإسكندرية.

واوضح الناصر أن الحفلات الموسيقية تعود تدريجيا، لكن لايجب أن نأمن من خطر الإصابة بفيروس كورونا المنتشر في العالم، حتى لو كان عدد الإصابات به في مصر أصبحت اقل بكثير من العام الماضي.