قال حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تسجيل 50 ألف طفل مريض بالسكري «Type 1, Type 2»، ضمن برنامج الرعاية الصحية للأطفال المصاحبين للسكري، بتكلفة 615 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم شركة «نوفو نورديسك مصر».
وأكد أن الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للتأمين الصحي، تضع على عاتقها مسئولية التصدي للأمراض المزمنة ومكافحتها، وعلى رأسها المصاحبون للسكر من فئات كبار السن والصغار، لتخفيف العبء على المرضى والمجتمعات، موضحا أن مظلة التأمين الصحي تغطي ما يقرب من 10 ملايين مواطن من مرضى السكر، حيث يتوفر لهم العلاج والفحوصات الطبية.
وتابع «عبدالغفار» أن هناك حزمة من الخدمات المتطورة التي تقدم لمرضى السكر، إذ يتم الاهتمام والتركيز على برامج التوعية والتثقيف الصحي للمرضى وذويهم، وبرامج للقياسات المستمرة والمتابعة، من خلال الدوائر التليفزيونية المغلقة والملصقات في العيادات، بالإضافة إلى برامج التثقيف الصحي لطلاب المدارس بأهمية الأنماط المعيشية والتغذية السليمة، علاوة على الاهتمام بتوفير خدمات الكشف والتشخيص بكافة عيادات التأمين على مستوى محافظات الجمهورية، وإتباع أحدث أساليب العلاج الحديثة.
وقال الدكتور هشام الحفناوي، العميد الأسبق للمعهد القومي للسكر والغدد الصماء ورئيس اللجنة القومية للسكري والأمراض غير السارية، إن عدد مرضى السكري في مصر حاليا تعدى 10 مليون مصاب.
مصر في المرتبة العاشرة على مستوى العالم من حيث عدد المصابين بالسكري
وأوضح «الحفناوي» أن مصر تقع في المرتبة العاشرة على مستوى العالم من حيث عدد المصابين بالسكري، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 20 مليون في عام 2045 لتكون مصر في المرتبة التاسعة على العالم من حيث عدد المصابين بالسكري، إضافة إلى عدد أكبر من المصابين بمرحلة ما قبل السكري، وهي مرحلة لها نفس مضاعفات السكري ويجب الاهتمام بتشخيصها وتقديم العلاج المناسب لها.
وكذلك علاج ما يصاحب هذه المرحلة من ضغط الدم المرتفع أو السمنة، مؤكدا أنه مهما كان ما تم إنفاقه فى علاج السكري فإنه أقل كثيرا مما سيتم إنفاقه لعلاج مضاعفات السكري على القلب والكلى والقدمين وجميع أعضاء الجسم.
وأشار إلى أن العلاجات الحديثة لمرض السكري أصبحت تتوالى كل بضعة أشهر، مما يساهم في التحكم الجيد في مستوى السكر بالدم والذي يحمي المريض من العديد من المضاعفات، مشيرا إلى أن العلاجات الحديثة تشكل طفرة نسبية ويترتب عليها تحسين حياة الأشخاص المصاحبين للسكري.