افتتح نائب محافظ أسيوط المهندس عمرو عبدالعال – بالإنابة عن اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط – مدرسة كوم الدباينة للتعليم الأساسي بمركز منفلوط ، التي تنفذها شركة “جوبا كونسلت” ضمن برنامج دعم جودة التعليم (QESP) الممول من الحكومة الألمانية بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية بتكلفة إجمالية 6 ملايين و200 ألف جنيه، كمنحة من بنك التعمير الألماني.
حضر الافتتاح اللواء يسري عبدالله رئيس هيئة الأبنية التعليمية، ووفد من السفارة الألمانية يتكون من أوري جيلين رئيس التعاون الانمائي الألماني في مصر، وسباستيان وايلد نائي رئيس التعاون الانمائي الألمانيفي مصر، وكلاوس كرامر رئيس قسم الشرق الأدني والشرق الأوسط وشمال افريقيا، ومنيل سريب مسئولة مكتب الشرق الأدنى والشرق الأوسط وشمال افريقيا، فضلاً عن إيزابيل هوفمان مدير المشروع مكتب KFW في القاهرة، وأدهم خطابي منسق المشروع.
كما حضر الافتتاح المهندس محمد فرغلي مدير عام الإدارة العامة لمنطقة الصعيد، والمهندس مصطفى عبدالفتاح مدير هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، والمهندس جمال سيد نائب مدير عام منطقة أسيوط والمهندس محمد صلاح رئيس قطاع التنفيذ بقطاع منفلوط ومحمد عبدالمحسن أحمد مدير عام الشئون التنفيذية بتعليم أسيوط، وعبدالناصر حامد مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم، ومحمد شوقي مدير إدارة منفلوط التعليمية، وعبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة منفلوط.
وتفقد النائب والوفد الألماني أجنحة وفصول المدرسة التي تتكون من 11 فصلا دراسيا وتخدم ما يقرب من 440 طالب وطالبة بالإضافة إلى غرف للمعلمين وصالة متعددة الأغراض ومعامل وغرفة للحاسب الآلي وآخرى للمجالات ودورات مياه للبنين والبنات وغرف للإدارة فضلاً عن تركيب أسقف عازلة للصوت لأول مرة في أسيوط لتوفير الهدوء اللازم داخل الفصول لزيادة استيعاب التلاميذ لدروسهم وعدم تشتييت انتباههم بأى ضوضاء خارجية بالإضافة إلى ألعاب خشبية للترفيه من مراجيح وغيرها.
وقال نائب المحافظ إن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بتطوير التعليم بكافة أركانه ومن بينها إنشاء وإحلال وتجديد المدارس لاستيعاب مزيد من الطلاب وتقليل كثافة الفصول بها تحقيقاً للتنمية المستدامة، وتنفيذاً لرؤية مصر 2030 داعياً إلى مزيد من التعاون والدعم وإنشاء المدارس بقرى المحافظة.
وأشاد بتجربة عازل الصوت في الفصول الدراسية واستغلال الممرات بين الطرقات الاستغلال الأمثل بإنشاء مقاعد من الرخام للتلاميذ للجلوس عليها فضلاً عن أحواض للزهور داخل فناء المدرسة بمساحات مناسبة بالإضافة إلى استخدام خامات الطبيعة كالأشجار لإنشاء ألعاب بسيطة من أغصانها للترفيه عن تلاميذ المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال.
وأشار إلى تقديم المحافظة وأجهزتها التنفيذية كافة سبل التعاون والدعم الممكنة لإنهاء كافة المشروعات الجاري تنفيذها على أرض المحافظة في المواعيد المحددة لها.
وأشاد اوري جيلين بقوة العلاقات المصرية الألمانية وتعزيزها خلال السنوات القليلة الماضية والتي أصبحت نموذجاً يحتذى به على مختلف المستويات وهو ما يظهر جلياً في المشروعات التي يتم تنفيذها في ربوع مصر خاصة مع إدراك الحكومتين المصرية والألمانية بحجم ومكانة مصر باعتبارها الركيزة الرئيسية في افريقيا والشرق الأوسط مقدماً الشكر والتقدير على حفاوة الإستقبال مبدياً سعادته بوجوده بإحدى القرى البعيدة بمحافظة من محافظات الصعيد.