افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي أعمال تطوير المبنى الخاص بدار رعاية الفتيات الأيتام التابعة لجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة، على مساحة 6 آلاف متر مربع، لتقديم كافة أوجه الرعاية لنحو 100 فتاة، بتكلفة بلغت حوالي 20 مليون جنيه، بالتعاون بين شركة رواد الهندسة الحديثة، وحوالي 36 من الشركاء والمساهمين الداعمين التي حرصت الشركة على إدراجها لاستكمال أعمال رفع الكفاءة.
وتفقدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي الدار بمنطقة مصر القديمة، بعد أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي قامت بها شركة رواد الهندسة الحديثة، بحضور ليلي بركات، مؤسس جمعية مبرة مصر، ونيفين الإبراشي، رئيس مجلس أمناء جمعية خير وبركة والمرأة الجديدة، والمهندس محمد محلب، الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة لأعمال التطوير.
وكرمت وزيرة التضامن الشركات المساهمة في المشروع، تقديرًا لجهودها، مؤكدة أن “خير وبركة” و”المرأة الجديدة” بُنيت على جهود سيدات عظيمات، مشيدة بما شهدته الدار من أعمال التطوير ورفع الكفاءة، مشددة على أن التنمية لن تتحقق إلا بالاستثمار في الأبناء والأجيال القادمة دون تمييز.
وسلطت الضوء على جهود المجتمع المدني في مصر، ودوره المحوري في خدمات الرعاية والحماية الاجتماعية، مع الطفرة الكبيرة في السنوات الأخيرة، والمنظومة القوية للرعاية البديلة.
ومن ناحيتها، قالت نيفين الإبراشي، رئيس مجلس الأمناء لجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة، إن مشروع تطوير الدار يُعد إنجازًا هامًا للجمعية، عكس توافر الإرادة الجادة لدى العديد من شركاء النجاح للمساهمة بفاعلية لخلق بيئة صحية للفتيات اليتيمات.
ومن جانبه، قال المهندس محمد محلب، الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة، إن المشروع نموذج يحتذى به في التعاون المؤسسي مع العديد من شركاء النجاح على صعيد العمل المجتمعي، بما يحمل من مردود مميز في مجال الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية من الفتيات اليتيمات.