بتكلفة 150 مليون جنيه.. وزير قطاع الأعمال يتفقد تطوير محلج القطن بالزقازيق

95 % نسبة إنجاز الإنشاءات والتشغيل التجريبي فبراير المقبل

بتكلفة 150 مليون جنيه.. وزير قطاع الأعمال يتفقد تطوير محلج القطن بالزقازيق
عصام عميرة

عصام عميرة

2:45 م, السبت, 5 ديسمبر 20

قام هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، صباح اليوم السبت، بزيارة إلى محافظة الشرقية، وتفقد أعمال تطوير محلج القطن بمدينة الزقازيق بتكلفة إجمالية 150 مليون جنيه.

وفي مستهل الزيارة، استمع الوزير إلى عرض توضيحي بشأن أعمال التطوير التي تشمل إنشاء عنبر الحليج، وصالات التضريبة، وعنبر البذرة ومحطة تحويلات الكهرباء ومعمل الاختبارات، بحضور أحمد عبد المعطي، نائب محافظ الشرقية.

95 % نسبة إنجاز الإنشاءات.. والتشغيل التجريبي فبراير المقبل

وبلغت نسبة إنجاز الإنشاءات 95% والتي تنفذها الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

ويبلغ الإنتاج المستهدف من المحلج 5 أطنان قطن شعر /ساعة، حيث من المقرر وصول الماكينات من الهند في يناير المقبل، على أن يبدأ التشغيل التجريبي في فبراير 2021.

ومن المققر أن تتم عمليات الحليج في المحلج المطور آليا، دون تدخل يدوي لتوفير القطن الخام اللازم للصناعة بجودة عالية، وخال من الشوائب والملوثات، فضلا عن توفير بيئة عمل مناسبة دون أبخرة أو الغبار الناتج عن التداول اليدوي الذي يتم في المحالج القديمة.

كما يضم المحلج معمل HVI لقياس خواص شعيرات القطن واجراء اختبارات الرطوبة داخل المحلج، كما يتم وضع “باركود” على كل بالة يتم إنتاجها في المحلج عليها كافة بيانات القطن (منطقة الزراعة – اسم حائز القطن – اسم المحلج – تاريخ الحليج – المواصفات الفنية للقطن الشعر).

جدير بالذكر أن محلج الزقازيق يعد واحدا من بين ثلاثة محالج يجري الانتهاء من تطويرها حاليا لتنضم إلى محلج الفيوم المطور ويلي ذلك البدء في تطوير 3 محالج أخرى العام المقبل ليصبح الإجمالي 7 محالج مطورة بأحدث تكنولوجيا تكفى لحلج إنتاج القطن في مصر.

وكان قد تم التعاقد مع شركة باجاج الهندية الموردة لماكينات محلج الفيوم ، لتوريد الآلات في المحالج الثلاثة الجاري تطويرها في الشرقية والبحيرة والغربية.

كما قام الوزير بزيارة إلى المحلج القديم بالزقازيق، والذي يضم ماكينات بتكنولوجيا قديمة ويتناثر القطن في الأرضيات قبل الحليج، وعمليات التداول تتم يدويا ما ينتج عنه قطن ملوث، وبيئة عمل غير ملائمة.