تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، محطة تحلية مياه البحر بمدينة بورسعيد الجديدة “سلام”، وذلك خلال جولة ميدانية موسعة لتفقد المشروعات الخدمية والتنموية والتعليمية والسكنية بالمدينة الجديدة، رافقه خلالها المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة ومديري المديريات والإدارات المختصة بالمحافظة.
واستمع المحافظ لشرح تفصيلي حول مكونات ومراحل إنشاء محلية تحلية المياه، وكيفية سير العمل بداخلها، لافتًا إلى أن المحطة تعمل بطاقة ٢٥٠ ألف م٣، والمرحلة الأولى منها تعمل بطاقة ١٥٠ ألف م٣، وتعمل على تغذية مدينة سلام والهيئة الاقتصادية لقناة السويس لخدمة ٢ مليون مواطن، مشيرًا أن تكلفة إنشاء المحطة تبلغ ٢ مليار ونصف.
وأكد الغضبان أن محطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد تعد أقوى محطة كتصميم لمعالجة مياه البحر في مصر، حيث تتكون المحطة من خطين بطول ٦٥٠م وقطر ١٨٠٠ م ويتم رفع المياه من المأخذ البحري لوحدات المعالجة الابتدائية ثم مرحلة التنقية الفائقة ومرحلة فصل الأملاح الزائدة في المياه حتى تصل للمرحلة النهائية والتي يتم خلالها، إضافة مكونات صالحة للشرب طبقا لمواصفات وزارة الصحة ثم ضح المياه لمنطقة شرق بورسعيد، كما يتم التحكم بها اتوماتيكيا، وتم الانتهاء من تنفيذ المحطة وتشغيلها في نوفمبر ٢٠٢٠.
وأوضح أنه يتم ضخ ما يقرب من ٢ مليار م٣ من المياه لتعمير سيناء من خلال محطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد، ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بعد مُعالجتها بحوالي ٥.٦٠ مليون م٣/ يوم، فضلا عن إقامة محطة أخرى لتحلية المياه بمدينة بورفؤاد خلال الفترة القادمة، ويأتي ذلك في إطار خطة القيادة السياسية لتوفير محطات لتحلية المياه بجميع المدن الساحلية المصرية تعمل على تغذية المناطق العمرانية الجديدة.