تصدر قطاع العقارات قائمة القطاعات النشطة بالبورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي بقيم تعاملات قدرها 1.3 مليار جنيه.
وذكر تقرري صادر عن مركز معلومات البورصة وصل “المال” نسخه منه أن قطاع الورق والتغليف تزيل القائمة بتداولات هزيلة للغاية بلغت 17.4 مليون جنيه.
وأغلقت البورصة تعاملات جلسة الخميس آخر جلسات الأسبوع، على صعود طفيف لمؤشراتها ،وسط اتجاه شرائى للمصريين والعرب، وحجم تداولات لم يتجاوز مليار جنيه على الأسهم.
وأغلقت السوق جلسة الأربعاء على صعود طفيف للمؤشر الرئيسى، وسط اتجاه شرائى للمصريين والأجانب، وحجم تداولات بلغ مليار جنيه فقط على الأسهم.
كما أغلقت جلسة الثلاثاء على صعود ملحوظ لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائى للعرب والأجانب، وحجم تداولات بلغ 1.1 مليار جنيه تقريبًا.
وكانت البورصة قد أغلقت جلسة الإثنين على هبوط حاد لمؤشراتها تجاوز 7% للمؤشر السبعينى egx70، وسط اتجاه بيعيّ للمصريين، وحجم تداولات بلغ 1.6 مليار جنيه تقريبًا.
وأرجع محللون بسوق المال هذا الهبوط الحاد إلى حالة الفزع التي انتابت المستثمرين؛ خاصة الأفراد، الذين اتجهوا للبيع بقوة، كردّ فعل لظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، وانعكاس ذلك على الأسواق العالمية.
وأعلنت بريطانيا، بداية الأسبوع عن ظهور سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا المستجدّ، ما دفع عددًا من البلدان الأوروبية، ومنها إيطاليا، وألمانيا، وهولندا، وأيضًا السعودية، إلى تشديد إجراءات الوقاية من كورونا.
وقال هانى توفيق، خبير أسواق المال، إن هناك حالة من عدم اليقين بسبب الفيروس وتأثيره بشكل عام، يصعب معها التنبؤ بأى تحركات مستقبلية للسوق.
وعن احتمالات التدخل الحكومى لدعم البورصة كما حدث فى الموجة الأولى، أكد توفيق أنه أمر غير مُجدٍ، وأنه بالأَوْلى أن يكون هناك اتجاه نحو جذب الاستثمار الأجنبى المباشر، للاستفادة من التعداد السكانى الكبير فى مصر.
من جانبه قال أحمد أبو حسين، العضو المنتدب لشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن هناك حالة من عدم الوضوح بالسوق المحلية، تحول دون سهولة التنبؤ بالتحركات المقبلة.
وأضاف أبو حسين أن البورصة المصرية تستطيع امتصاص الموجة الثانية للفيروس سريعًا فى ظل مرورها بالتجربة سابقا، وإيجاد آليات للتعامل معها.
ولفت أبو حسين إلى أن الإعلان عن السلالة الجديدة للفيروس انعكس بوضوح على تعاملات المستثمرين الأفراد، الذين اتجهوا نحو البيع بقوة لإغلاق مراكز الشراء بالهامش.