وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء على مشروع قانون تاريخي لتوفير 52.7 مليار دولار من المنح والإعانات لصناعة وأبحاث الرقائق الإلكترونية بالولايات المتحدة.
والخطة تستهدف تعزيز جهود تمكين الولايات المتحدة من أن تصبح أكثر قدرة على في مواجهة جهود صينية متواصلة في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وقال بايدن “المستقبل سوف يصنع في أمريكا” ، واصفا الإجراء بأنه “استثمار لمرة واحدة وإلى الأبد في أمريكا نفسها”.
وانضم بعض الجمهوريين إلى بايدن في حديقة البيت الأبيض لحضور توقيع مشروع قانون الرقائق الذي استغرق إعداده سنوات في الكونجرس.
وحضر التوقيع الرؤساء التنفيذيون لأعتى شركات الرقائق الأمريكية أول العتمدة عليها مثل ميكرون وإنتل ولوكهيد مارتن واتش بي وإيه ام دي.
وقال البيت الأبيض إن إقرار القانون حفز شركات الأرقائق الأمريكية على ضخ استثمارات جديدة في هذه الصناعة.
ولفتت إلى موافقة شركة كوالكوم أمس على شراء 4.2 مليار دولار إضافية من رقائق أشباه الموصلات من مصنع GlobalFoundries (GFS.O) في نيويورك ، وبذلك يصل إجمالي التزامها إلى 7.4 مليار دولار في المشتريات حتى عام 2028.
وكان المشروع قد قد لاقى انتقادات بحسبانه يوفر “منحة” لشركات الرقائق الإلكترونية الرابحة أصلا والتي لم تتورع عن إغلاق بعض مصانعها في الولايات المتحدة في سبيل الحفاظ على المال.
لكن بايدن رد اليوم بأن “هذا القانون لا يوزع شيكات على بياض للشركات”.
ويهدف التشريع إلى التخفيف من النقص المستمر للرقائق الإكترونية والذي أثر على كل شيء من السيارات والأسلحة والغسالات وألعاب الفيديو.
ولا تزال آلاف السيارات والشاحنات متوقفة في مصانع أمريكية في انتظار الرقائق حيث يستمر النقص في التأثير على شركات صناعة السيارات.