حققت البحرين فائضاً ضخماً في الحساب الجاري بميزان المدفوعات الدولي بأكثر من 1.3 مليار دينار (3.45 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بفائض يبلغ نحو 73 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة نمو تبلغ 1760%.
يأتي الارتفاع غير المسبوق في الحساب الجاري نتيجة الفوائض في الميزان التجاري بدعم من ارتفاع أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار المواد الخام كالألمنيوم والحديد عالمياً.
وفي ميزان السلع، بلغت صادرات البحرين أكثر من 6 مليارات دينار، بينما بلغت الواردات نحو 4.3 مليار دينار، محققة فائضاً في ميزان السلع بنحو 1.7 مليار دينار خلال النصف الأول من العام الجاري، بحسب صحيفة “الوطن” البحرينية.
وذكرت البيانات الرسمية لميزان المدفوعات أن تحويلات العمال الوافدين بلغت نحو 499 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بتحويلات تبلغ نحو 494 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2021، وبنسبة نمو 1.2%.
يذكر أن ميزان المدفوعات هو سجل لجميع المعاملات الاقتصادية بين سكان البلد وبقية العالم خلال فترة زمنية، وتتم هذه المعاملات من قبل الأفراد والشركات والهيئات الحكومية، وبالتالي يشمل ميزان المدفوعات جميع المعاملات الخارجية المرئية وغير المرئية لبلد ما.