■ محمد سلطان الرئيس التنفيذى للشركة فى حواره مع «المال»:
■ نحافظ على إدخال أنماط معمارية وتخطيطية وإنشائية عالمية وخلق قيمة مضافة للسوق المصرية
■ 41 مليون متر إجمالى المحفظة ونضخ 2.2 مليار جنيه فى التنفيذ خلال العام
■ 14 مليار جنيه مبيعات مستهدفة.. وسلمنا منذ 2008 ما يزيد على 10 ألف وحدة
■ %45 نموًّا بالمبيعات خلال الربع الأخير من 2018
■ بدء تسليم وحدات بمشروع الشراكة مع المجتمعات بالقاهرة الجديدة أول 2021
■ 2020 تسليم وحدات كابيتال جاردنز القريب للعاصمة الإدارية
■ 5 ملايين متر أراض مملوكة للشركة بالسعودية.. و7 ملايين داخل حيز مدينة سفنكس
■ %13 من مبيعاتنا للعملاء من خارج مصر ونسعى لزيادتها
■ إقامة مدن والتوسع العمرانى خطوة مثالية للدولة
■ Badya يقود التوسع بغرب القاهرة
■ ندرس الفرص الاستثمارية بجميع المحافظات من الإسكندرية للصعيد
■ وقعنا اتفاقية مع أكبر كليات إدارة الأعمال على مستوى العالم لتقديم برامج بجامعة باديا
■ الإجراءات الإصلاحية ضرورية وأسهمت فى تغير مطالب العملاء
■ زيادة تكلفة بعض الخامات وصلت إلى %100 بعد التعويم
■ الانتهاء من باديا Badya 2032 واستقبال أول ساكن فى 2023
تصوير: أحمد رشدى
كشف الرئيس التنفيذى لشركة بالم هيلز المهندس محمد سلطان عن استراتيجية الشركة خلال الفترة الحالية فى تنمية محفظة أراضيها بتنفيذ مشروعات مميزة، وكذلك رؤيته للقطاع العقارى وفرص النمو به.
وأكد أن الشركة، بناء على نجاح مشروعاتها السابقة وجديتها وخبراتها التراكمية وقدرتها على مواجهة التحديات وما اكتسبته خلالها من سمعة طيبة وقاعدة عملاء عريضة، انتهجت استراتيجية جديدة كان لها مردود إيجابى على نتائجها ومعدلات نموها، وهو الدخول فى مشروعات الشراكة والحصول على أراضٍ جديدة بغرض التنمية والتطوير، وتنفيذ مشروعات كبرى تسهم فى تحقيق قيمة مضافة للسوق المصرية وتشغيل الآلاف من الأيدى العاملة.
وتتضمن محفظة أراضيها مشروعات الشراكة، وهى 3000 فدان وهو مشروع مدينة باديا Badya التى يتم تنفيذها بالشراكة مع المجتمعات العمرانية الجديدة، وكذلك 500 فدان لمشروع بالم هيلز نيو كايرو بالتجمع الخامس، ويتم تنفيذها أيضًا بالشراكة مع المجتمعات العمرانية، و150 فدانًا بمحافظة الإسكندرية كانت قد وقعت الشركة عقده فى 2017 وأصبحت «بالم هيلز» من خلاله أول مطور عقارى عمرانى يعمل فى ثانى أكبر محافظات الجمهورية ويقع بالقرب من مطار النزهة الدولي، ويعد أول توسع للشركة خارج القاهرة الكبرى والساحل الشمالي، بالإضافة إلى 150 فدانًا بالساحل الشمالى يتم تنفيذه بالشراكة مع مستثمرين.
وأضاف أنه تم منذ أيام توقيع شركة أركان بالم، التى تملك «بالم هيلز» حصة %40 منها عقد شراكة مع المجتمعات العمرانية لتنمية وتطوير 205 فدادين بمدينة الشيخ زايد، وتحصل الهيئة بموجب العقد على حصة نقدية سنوية بإجمالى 10 مليارات جنيه على مدار 12 عامًا، بالإضافة إلى 100 مليون جنيه عند توقيع العقد، وذلك بإجمالى قيمة حالية تعادل2.5 مليار جنيه، وستحصل على حصة نقدية من إجمالى التدفقات النقدية للمشروع بنسبة %12.5 بإجمالى 13 مليار جنيه على مدار 10.5 عام تبدأ بعد عام ونصف العام من توقيع العقد، وذلك بإجمالى قيمة حالية تعادل 5.3 مليار جنيه، كما تحصل الهيئة على حصة عينية من إجمالى المساحة البنائية للمشروع، تعادل 95.5 ألف متر متمثلة فى وحدات سكنية بمساحة 33 ألف متر، ووحدات تجارية بمساحة 62.5 ألف متر.
ولفت إلى أن المشروع يقع بموقع مميز بالشيخ زايد ويضم برجًا يعد علامة فريدة بارتفاع 150 مترًا.
وأوضح أن إجمالى محفظة أراضى «بالم هيلز» بعد ما أضيف إليها بلغت حوالى 41 مليون متر، وتتسم محفظة الشركة بالتنوع وبكون أغلبها إما شراكة أو أراضى مسددة بالكامل، ومن ثم لا تحمل الشركة أعباء مالية إلا فى حدود استجابة السوق ومعدلات الطلب وطموح الشركة من المبيعات المستهدفة، كما أن الشركة سبّاقة فى اتباع آلية «الأسكرو آكاونت» فى جميع عقود الشراكة الموقَّعة مع المجتمعات العمرانية الجديدة وغيرها، حيث يتم فتح حساب بنكى باسم المشروع، ويتم تحويل جميع المبالغ التى يتم تحصيلها من البيع إلى ذلك الحساب، ويقوم البنك بتحويل النسب المتفق عليها من تدفقات المشروع إلى حساب كل من الهيئة والشركة، وتقوم الأخيرة بالإنفاق على عمليات التنمية والإنشاء من تلك المبالغ.
وكشف الرئيس التنفيذى لـ«بالم هيلز للتعمير» أن الشركة تعتزم ضخ 2.2 مليار جنيه فى الأعمال الإنشائية خلال 2019 بمشروعاتها، ومنها باديا Badya، ومشروع الـ«بالم هيلز نيو كايرو» بالقاهرة الجديدة، وباقى المشروعات، ومنها بالساحل الشمالي، كما تستهدف «بالم هيلز» تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 14 مليار جنيه بمشروعاتها خلال العام.
ونوَّه بأن الشركة حققت نقلة بحجم مشروعاتها واستثماراتها فى السوق المصرية منذ تاريخ الطرح بالبورصة المصرية فى 2008 فاستطاعت خلال السنوات الأخيرة تسليم ما يزيد على 10 آلاف وحدة سكنية بمختلف مشروعاتها بمدينة 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة والساحل الشمالى، وحققت مشروعات بالم هيلز قيمة مضافة بمدن المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأشار إلى أن السنوات الخمس الأخيرة من عُمر الشركة شهدت تطورًا إيجابيًّا بمعدلات التنمية وتنفيذ المشروعات، حيث بلغت المساحات المطورة حوالى 10 ملايين متر، وتم تسليم حوالى 10 آلاف وحدة سكنية، وازدادت سرعة وتيرة العمل بمشروعات الشركة ليتم الانتهاء كل عام من تنمية وتسليم حوالى من 500 إلى 600 ألف متر سكنى الذى يتسم بالجودة واتباع أحدث المعايير الإنشائية والفنية لمواكبة احتياجات وتوجهات العملاء.
وأوضح أن الشركة خلال 20 عامًا مدة عملها بالسوق أطلقت 29 مشروعًا تم الانتهاء من إقامة 13 مشروعًا منها، وتنمية وتطوير مراحل عديدة فى 10 مشروعات أخرى بإجمالى نسبة إتمام 82%.
وحققت «بالم هيلز للتعمير» خلال 2018 نموًّا بنسبة %45 بإجمالى عدد الوحدات المبيعة وصلت إلى 3102 وحدة وبزيادة قدرها %18 للمبيعات الجديدة بقيمة 12.5 مليار جنيه مع تخفيض صافى الدين بنسبة %45 ليصل إلى 1.9 مليار جنيه، وحققت الشركة مبيعات بقيمة 4.8 مليار جنيه لـ1935 وحدة سكنية بمشروع «باديا» منذ إطلاقه فى مايو 2018، كما حققت زيادة نسبة مبيعات الوحدات السكنية بمشروع بالم هيلز القاهرة الجديدة، واستمرار نمو المبيعات للمشروعات التجارية بنسبة %168 على أساس سنوى لتصل إلى 1.8 مليار جنيه، قامت الشركة العام الماضى ببيع العيادات بمشروع «HaleTown» ومساحات البيع بالتجزئة فى «Hacienda Bay’s Lake Yard» و«Golf Extension» و«The Lane Mall».
وأبرمت عمليات توريق وخصم للمستحقات المرتبطة بالوحدات المستلمة بقيمة 942 مليون جنيه، والتى بلغ عددها 663 وحدة تم تسليمها خلال العام المالى 2018، مع توجيه العائد نحو تقليص الديون بالميزانية العمومية، وتتوقع الشركة، خلال الربع الأول من العام المالى 2019، الانتهاء من عمليات الخصم والتسنيد لـ861 وحدة تم تسليمها بقيمة مليار جنيه فى مشروعات «Palm Parks»، «Palm Vally»، «Golf Views»، «Golf Extension»، «Palm Hills Katameya 1,2»، «Hacienda Bay And Hacienda White 2».
وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة %12 على أساس سنوى لتصل إلى 7.4 مليار جنيه، متجاوزة الهدف المستهدف البالغ 6.8 مليار جنيه.
وقامت الشركة بتسليم أكثر من 1541 وحدة بما يتجاوز هدفها المعلن سابقًا بتسليم 1500 وحدة خلال العام المالى 2018، حيث كانت أغلب الوحدات التى تم تسليمها بمشروعات «Palm Parks»، «Golf Views» ، «Golf Extension»، «Hacienda Bay» ،«Hacienda White 2
وأشار سلطان إلى أن مشروع بالم هيلز بالقاهرة الجديدة المقام على 500 فدان الذى يتم تنفيذه بالشراكة مع المجتمعات العمرانية الجديدة تسير معدلات العمل به بصورة سريعة طبقًا للبرامج الزمنية، وسيتم بدء تسليم العملاء خلال النصف الأول من 2021، كما يتم العمل بمعدلات سريعة بمشروع كابيتال جاردنز، وهو مشروع التطوير بنظام المشاركة والمتاخم للعاصمة الإدارية، وهو مجمع سكنى متكامل تبلغ مساحته 434 ألف متر (103 أفدنة تقريبًا)، ومن المقرر بدء تسليم المشروع خلال 2020.
وذكر أن «بالم هيلز» سلّمت فى 7 سنوات، 6 مشروعات بالقاهرة الجديدة، و5 مشروعات فى 6 أكتوبر، ومشروع فى الساحل الشمالى بإجمالى مساحة 3 ملايين متر، بالإضافة إلى مراحل متعددة فى 10 مشروعات أخرى على مساحة 6 ملايين متر.
ولفت إلى أن إجمالى المساحات الجديدة التى تطورها الشركة حاليًّا فى شرق القاهرة الحالية 600 فدان، بخلاف المشروعات التى قامت بتسليمها بمساحة حوالى 400 فدان.
وأضاف أنه بالنسبة لمشروع مدينة باديا «Badya» فإن الشركة تستهدف الانتهاء منه خلال 2032 مدة تطويره 12 سنة، ومن المقرر بدء تسليم المشروع واستقبال أول ساكن فى 2023، وسيتم بدء الأعمال الإنشائية بالمشروع الربع الثانى من العام الحالي.
وصرح بأن مشروع باديا Badya يعد الأول من نوعه بمصر وإفريقيا والشرق الأوسط، كمدينة الإبداع والعصرية والذكاء بتصميمات معمارية وهندسية وتخطيط فريد تعكس مفاهيم «الجمال» و«العملية» و«الحداثة» باتباع أحدث الوسائل التكنولوجية، بدءًا من مراحل التصميم وأثناء التشغيل وطوال الحياة فيها لتوفر نمطًا مميزًا من الحياة العصرية الآمنة والصحية تراعى أهداف التنمية المستدامة والعمارة الخضراء والمناخ، ويقع المشروع على مساحة 3 آلاف فدان بمدينة السادس من أكتوبر، وتبلغ القيمة الاستثمارية الإجمالية للمشروع 320 مليار جنيه، ويتكون من 6 أحياء سكنية تتمتع التجمعات السكنية المختلفة بكل منها بالخصوصية مع الاتصال من خلال ممرات المشاة والدراجات التى تتخللها مسطحات خضراء متدفقة، ويعد كل حى منها متكامل الخدمات اللازمة للاحتياجات اليومية والأسبوعية بشكل مستقل عن باقى الأحياء ويربطها بمنطقة وسط وقلب مدينة بادية ذات الخدمات الثقافية والتعليمية والرياضية والصحية والتجارية والترفيهية والسياحية، والمقامة على مساحة حوالى 500 فدان، طريق بوليفار وتعتبر مدينة «باديا» من خلال موقعها المتميز بقلب مدينة 6 أكتوبر وامتدادها المعتمَد بقرار رئيس الجمهورية وتبعد عن منتجع بالم هيلز المميز والمعروف فى 6 أكتوبر، حوالى 10 دقائق بالسيارة من خلال شبكة الطرق السريعة الجديدة الجارى إنشاؤها حاليًّا والمتوقع انتهاؤها بالكامل فى 2020 والتى تربطها بمطار إسفنكس والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الطريق الدائرى والأوسطى وطريق الساحل الشمالى، كما يضم مركز المدينة، بالإضافة إلى كل احتياجات السكان، جامعة دولية وناديًا ومولًا ومساحات خضراء، فضلًا عن حدائق متصلة بممرات المشاة وممرات للدراجات؛ للسماح بحرية التنقل والتجول، ويتضمن وحدات سكنية وڤيلات بتصميم معمارى فريد يعكس مفهومى «العملية» و»الحداثة» ليوفر نمطًا مميزًا من الحياة.
وأشار إلى أن تشغيل المرافق وإدارتها يتم باستخدام أحدث الطرق التكنولوجية، والتى تتوافق مع كون المدينة ذكية ويتم مراعاة توفير جميع الآليات لضمان الراحة وكفاءة التشغيل والسيطرة على التكلفة، ويتم التحكم بشبكات المياه ومسارات الطاقة واستهلاكها، ومراقبة الطرق والأماكن العامة؛ لضمان توفير الأمان والسلامة، وتم التعاقد مع مكتب عالمى لدراسة الأثر البيئى وتطبيق معايير السلامة.
وذكر أن المشروع يضمن نماذج متنوعة من الوحدات السكنية لتلبى احتياجات عملائها تبدأ من استديوهات ومساحات 80 مترًا وحتى الفيلات.
وشدّد على أن «باديا» تعد قفزة بتنمية المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، بينما تعد خطوة طبيعية ومنطقية بمسار بالم هيلز كتطور ونمو طبيعى للشركة، استنادًا لخبراتها وقدراتها التراكمية من خلال المشروعات المميزة التى نفذتها الشركة فى الآونة الأخيرة، وتم الاستعانة أيضًا بمكاتب استشارات عالمية لتنفيذ المشروع.
وأكد أن حجم العمالة المباشرة وغير المباشرة لمشروعات بالم هيلز من 50 إلى 60 ألف عامل، وسيفتح «باديا» الباب لتوفير حوالى 200 ألف فرصة عمل.
وحصدت «بالم هيلز للتعمير» جائزة سيتى سكيب Residential – High Rise Project Award لعام 2019 عن مشروع Badya، والتى تؤكد ريادة الشركة وتفوقها كمطور عقارى يسعى دائمًا إلى إقامة مجتمعات متكاملة مميزة ومبتكرة تليق بالإنسان المصري.
وأضاف أن الشركة وقّعت، منتصف العام الماضى، اتفاقية شراكة مع كل من شركة البدر للاستثمار العقارى، وشركة الشرق (الذراع التنفيذية لشركة البدر)؛ لتطوير الشق التجارى لمشروعى بالم هيلز القاهرة الجديدة، ومشروع باديا غرب القاهرة، ووفقًا للاتفاقية الموقَّعة ستتوزع حصص الشراكة بواقع %60 لـ«بالم هيلز»، و %40 لمجموعة بدر الدين، لافتًا إلى أن الشركة حريصة على التعاون مع الشركات المتخصصة ذات الخبرات للخروج دائمًا بمنتج مميز وإضافة للسوق المصرية.
وبالعودة إلى محفظة أراضى الشركة ورغبتها التوسعية قال الرئيس التنفيذى لشركة بالم هيلز أن الشركة تمتلك 5 ملايين متر بالمملكة العربية السعودية، و7 ملايين متر بالطريق الصحراوى تم ضمّها مؤخرًا إلى حدود مدينة سفنكس، وستقوم الشركة بسداد الرسوم المطلوبة عقب الانتهاء من المخطط الاستراتيجى، وتدرس الشركة جميع الفرص الاستثمارية والأراضى المتاحة بمختلف البقاع بجمهورية مصر العربية ومن المحافظات من الإسكندرية إلى الصعيد، مشيرًا إلى أن جميع المحافظات بها احتياج للمشروعات بمختلف فئاتها وأنواعها من سكنى عمرانى متكامل وخدمى تجارى وإدارى طبى وتعليمى وترفيهي.
وأشاد سلطان بالتوجه الحالى للدولة من حيث إقامة مدن جديدة بصورة مستمرة على أعلى المستوى وباستخدام أفضل الأساليب بما يسهم فى الخروج من الوادى الضيق، واستيعاب الكثافات السكانية الحالية والمستقبلية، حيث من المتوقع الوصول إلى كثافة سكانية 150 مليون نسمة، وتصل معدلات الزيادة السكانية السنوية إلى 2.5 مليون نسمة، مشيرًا إلى أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو الإسراع من تحقيق مخطط التنمية 2030.
وأوضح أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بشرق القاهرة مشروع رائد سيسهم فى استيعاب الملايين من الكثافات السكانية وتخفيف التكدس والازدحام بالمحافظة، وعبء استغلال المرافق، ويشهد المشروع إقبالًا كبيرًا من رءوس الأموال والقطاع الخاص.
وأكد أن الشركة ارتأت أن حجم التنمية الحالى بالعاصمة الإدارية وكمّ المشروعات والمطورين العاملين بها، لا يتطلب تواجدها فى الوقت الحالي، بينما تتطلب غرب القاهرة وجود مطور كبالم هيلز لتنفيذ مشروعات مميزة تسهم فى تحقيق قيمة مضافة ورفع معدلات التنمية بها؛ لتواكب النمو السريع والإقبال من قِبل العملاء، لذلك رأت الشركة التكامل مع الدولة فى التوقيت الحالى لتحقيق مخططاتها التنموية بغرب القاهرة أيضًا.
وأضاف أن «بالم هيلز» لديها سابقة أعمال كبرى بغرب القاهرة وجانب تنموى مجتمعى بها، حيث قامت بتطوير أغلب طرق التوسعات الشرقية، ومنها الطريق الرئيسى، على نفقاتها.
ولفت إلى أن الشركة قامت مؤخرًا بتوقيع اتفاقية مع كبرى الكليات فى إدارة الاعمال بأوروبا وعلى مستوى العالم للتعاون فى تقديم برامج تعليمية بالجامعة فى باديا، وجارٍ التعاقد مع عدد من المدارس الدولية.
وتابع أن الشركة تبحث الفرص الاستثمارية بمناطق عديدة، منها العين السخنة، ولدى «بالم هيلز» تجارب ناجحة فى بيوت الإجازات، وتقوم بتسليم وحدات الساحل الشمالى نصف تشطيب لإتاحة التنوع والإبداع للعملاء فى تشطيب وحداتهم مع إتاحة التشطيب حال رغبة العملاء عبر شركة تابعة لـ»بالم هيلز».
وأشار إلى أن السياسات والإجراءات الاقتصادية التى اتخذتها مصر كانت ضرورية ولازمة لعلاج مشكلات عانى منها الاقتصاد منذ سنوات عدة، لكنها شأنها شأن جميع القرارات الإصلاحية يتبعها على المدى القصير تحديات وأعباء على المواطنين، منها ارتفاع الأسعار وتكلفة المعيشة والذى انعكس على القطاع العقارى، منوهًا بأن تلك التحديات والارتفاعات بتكلفة الوحدات العقارية أسهمت فى تغير متطلبات العملاء وبحثهم عن المساحات الاقتصادية والصغرى بالمشروعات المميزة، ما يفرض على الشركات إعادة صياغة أفكارها التنموية والإنشائية وتنفيذ ما يتلاءم مع احتياجات العملاء.
وقال إن تكلفة المشروعات ارتفعت بعد تعويم الجنيه، ووصلت الزيادة ببعض البنود إلى %100 والارتفاعات ليست ناتجة فحسب عن تحرير سعر الصرف، لكنها ناتجة عن ارتفاعات أسعار الوقود والأراضى والتى أصبحت تمثل من 25 إلى %50 من الوزن النسبى لتكلفة بعض المشروعات.
وأوضح أن العقار المصرى يتمتع بميزات تنافسية عالية تتيح له تحقيق نتائج جيدة فى مجال تصدير العقار وجلب العملات الأجنبية إلى داخل مصر فتتسم بمميزات طبيعية وهبها الله، منها المناخ الجيد طوال العام والموقع الاستراتيجى المميز وامتلاكها أميز الشواطئ والمناظر الطبيعية الخلابة بخلاف التاريخ والآثار، كما تتسم بالاستقرار الأمنى والسياسي، وتوافر رؤية اقتصادية وتنموية واضحة وطويلة الأجل، ويظل العقار المصرى الأرخص بين دول العالم حتى بعد الارتفاعات السعرية الأخيرة، كما يحقق أعلى العوائد.
ونوه بأن الشركة تتبع آليات دائمة للمشاركة فى تصدير العقارات المصرية للخارج، وتقوم بالمشاركة بمعارض دولية خارجية، منها معارض بدول الخليج فى دبى والسعودية، ولديها منافذ تسويقية عديدة بتلك الدول، وحوالى %13 من مبيعات «بالم هيلز» للعملاء خارج مصر، وتسعى الشركة لرفع تلك النسبة.
وشدَّد على أن تصدير العقار وتحقيق نتائج جيدة به مسئولية مشتركة بين الدولة والمطور. وبوجود منتج عقارى مميز، والاستمرار فى الإجراءات الإصلاحية والتحفيزية، واتباع خطط تسويقية عالمية، سنصل إلى النتائج المستهدفة.
وأشار إلى أن السوق العقارية مدفوعة بعوامل نجاح وجذب طويلة المدى، أولها الاحتياج السنوى والمتزايد من الوحدات السكنية حيث يقدر عدد الزيجات بحوالى 900 ألف زيجة سنوية، والزيادة السكانية 2.5 مليون نسمة، كما أن الطلب على الوحدات إما بغرض السكن وسد احتياجات حالية أو مستقبلية، أو بغرض الاستثمار لقدرة العقار على تحقيق أعلى العوائد.
وأوضح أن الشركة لديها لجنة تقييم وتحديد أسعار للوحدات تنعقد شهريًّا أو كلما تقتضى الحاجة لمراجعة أسعار الوحدات، ولا تقوم بأى زيادات غير مبررة، وإنما تحرص على التوازن بين التكلفة وقدرة الاستيعاب بالسوق، وقد وضعت تيسيرات فى بعض أساليب السداد لامتصاص الزيادات الأخيرة فى التكاليف وتلبية احتياجات العملاء.
وشدد على أن قانون تنظيم القطاع العقارى المنتظر صدوره سيسهم فى تحفيز الشركات الجادة بما يضمن سلامة أموال المواطنين والمستثمرين الأجانب والمحليين وإعطاء ثقة للعملاء الأجانب ودعم تصدير العقار.