تلقت منصة «بالمزاد دوت كوم» طلبات من رجال أعمال خارج مصر وصناديق عائلية كبرى لضخ أموال فى قطاع الاستثمار العقارى.
وقال عمر ديوى الشريك المؤسس لـ«بالمزاد دوت كوم» إن صناديق عائلية كبرى متعددة الجنسيات أبدت رغبتها للاستثمار العقارى بمصر، عن طريق شراء عمارات شاغرة بالكامل أو يقطن بها سكان بنظام الإيجار القديم فى مناطق وسط القاهرة والمعادى وجاردن سيتى والزمالك، على أن تقوم بإعادة تأهيلها وتشغيلها كمنشآت سياحية.
وأوضح ديوى فى تصريحات لـ «المال» أن السوق المحلية تعانى عجزًا فى أعداد الغرف الفندقية المتاحة، بينما هناك ما يتراوح بين 2 إلى 3 ملايين عقار غير مستغل فى مصر يمكن توظيفه فى أنشطة اقتصادية متنوعة تدر عائدا كبيرا للدولة.
وأضاف أن « بالمزاد دوت كوم» تعد أول منصة للمزادات العقارية فى السوق المصرية بدأت عملها فى أبريل الماضي، وتستهدف رقمنة إجراءات طرح الأصول للبيع سواء بنظام المزاد العلنى أو المباشر.
ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد طرح مجموعة من المبانى القيمة التابعة للمؤسسات سواء فى منطقة وسط القاهرة،أو مواقع أثرية مميزة أخري.
ونوه إلى أن المنصة لا تعرض سوى أصول حصرية لها غير متوافرة لدى شركات أخرى، ويحصل الراغب فى المزايدة على تصور كامل عن العقار المثبت ملكيته القانونية بالنسبة للمؤسسات، بينما تتولى بالمزاد دوت كوم التحقق من ملكية الأفراد بنفسها .
فى سياق متصل أكد محمود فرحات الشريك المؤسس لـ«بالمزاد دوت كوم» أنها أجرت دراسات على نماذج المزادات العقارية الناجحة عالميا مثل ويليامز آند ويليامز، وauctions.com بهدف تقديم خدمات قيمة مضافة لعملائها،والوقوف على أبرز العقبات التى واجهت تطبيق هذه الأفكار.
ولفت فرحات إلى أن «بالمزاد دوت كوم » قررت العمل بالسوق المصرية بعد أبحاث استغرقت عامين ونصف، شملت دراسة مزايا وعيوب كافة التجارب المشابهة .
وألمح إلى أن بنك مصر يعد شريكًا استراتيجيًا ومستثمرًا رئيسيًا فى المنصة، وتتولى بالمزاد دوت كوم عملية ترويج وبيع بعض الأصول المملوكة له بشكل حصرى.