محمود جمال :
أكد إسلام خالد أحد اعضاء حملة ثورة الإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى بيان أذاعه خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أن ” ثورة الانترنت ” قررت اتخاذ مجموعة من الخطوات التصعيدية للضغط على المسئولين لتنفيذ مطالبها أبرزها حث المستخدمين على إغلاق هواتفهم المحمولة، والغاء اشتراكات باقات الإنترنت بالتزامن مع طرح حلول بديلة، بالإضافة إلى تحريك دعوى أمام القضاء الإدارى ضد الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات باعتباره المسئول عن السوق المحلية.
وقال خالد إن الحملة لا تنتمى لأى حركة أو تيار سياسى، كما قامت بمجموعة من الأنشطة خلال العام ونصف العام الماضى ابرزها تدشين حملة ” ادفع فضة ” بحيث يقوم العميل بسداد قيمة فاتورته الشهرية للشركة المتعاقد معها بالعملة المعدنية فقط، موضحا أن وعود المهندس خالد نجم وزير الاتصالات بشأن خفض اسعار الانترنت لم تترجم حتى الان على ارض الواقع ولكن ما يحدث هو تاجيل القرار أكثر من مرة.
يذكر أن مجموعة من الشباب أطلقوا حملة خلال العام الماضى تحت شعار «ثورة الإنترنت» اعتراضًا على أسعار الإنترنت المرتفعة، وتدنى مستوى خدماته، كما قاموا بتنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام مجلس الوزراء، ومراكز خدمة العملاء التابعة للشركات ، مما دفع وزير الاتصالات السابق المهندس عاطف حلمى ، والمهندس هشام العلايلى الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لعقد اجتماعات معهم دون احتواء الأزمة.