بالصور.. وزارة الثقافة.. 12 وزيرا في 53 عاما.. و8 في 5 أعوام

وزارة الثقافة.. 12 وزيرا في 53 عاما.. و8 في 5 أعوام

بالصور.. وزارة الثقافة.. 12 وزيرا في 53 عاما.. و8 في 5 أعوام
جريدة المال

المال - خاص

9:39 م, الأحد, 13 سبتمبر 15

الصاوي الأب والابن الأقل عمرا في وزارة الثقافة
فاروق حسني الأكثر احتفاظا بموقعه لمدة 24 عاما
عرب الأكثر تنقلا بين الحكومات .. وعبد العزيز الأكثر كراهية

علي راشد

تعتبر وزارة الثقافة، من أكثر الوزارات التي تردد عليها الوزراء خلال 25 عاما، ورصدت “المال” تاريخ الوزراة والوزراء منذ بدايتها في عام 1958، فمنذ تأسيسها حمل حقيبتها 20 وزيرا، وقبل 25 يناير عدد الوزراء الذين عينوا بها هو 12 وزيرا بواقع 14 تغييرا.

حمل حقيبة الوزارة الدكتور ثروت عكاشة، والدكتور محمد عبد القادر حاتم لفترتين مختلفتين، وكانت أطول فترة لوزير ثقافة في تلك الفترة هو فاروق حسني، الذي استمر فيها لمدة 24 عاما بينما كانت الفترة الأقصر لها هي وزارة عبد المنعم الصاوي، ومن المفارقات أن ابنه محمد عبد المنعم الصاوي كان أيضا هو الأقصر وجودا بالوزارة ما بعد 25 يناير.

أما وزراء ما بعد ثورة 25 يناير فعددهم 8 وزراء بواقع 11 تغيرا وزاريا حيث حمل الحقيبة الدكتور جابر عصفور مرتين، ومحمد صابر عرب ثلاث مرات وكان عرب الأكثر تعميرا في الوزراة، حيث ظل بها حوالي عامين متقطعين، وبعد استقالة حكومة محلب تنتظر الوزارة وزيرا جديدا قد لا يستمر كثيرا هو الآخر، خاصة وأن الحكومة القادمة هي حكومة تسيير أعمال.

وهناك مجموعة من الأسماء ظهرت منذ استقالة الحكومة قد يكون لها وجودا داخل الوزارة وقد لا يذهب النبوي ويبقى كما هو، ومن بين الأسماء المرشحة للوزارة الدكتور أحمد مجاهد، والدكتور محمد عفيفي، والدكتور أنور مغيث، والدكتور حلمي النمنم، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وأيضا محمد صابر عرب.

وزراء ما بعد 25 يناير:

1-  الدكتور جابر عصفور: كان أول وزير للثقافة بعد ثورة 25 يناير في حكومة أحمد شفيق، واعترض المثقفون على قبوله لهذا المنصب في ظل الأحداث بميدان التحرير ليعتذر عنها قبل مرور 10 أيام على وجوده بها لأسباب صحية، ولكنه عاد مرة أخرى في حكومة محلب في منذ يونيو 2014 حتى نهاية فبراير 2015.

2-  محمد عبد المنعم الصاوي: عين في وزارة أحمد شفيق لتسيير الأعمال وزيرا للثقافة في فبراير 2011، وهو ما لاقى هجوما واعتراضات من المثقفين بسبب أنه لا علاقة له بالثقافة سوى من خلال ساقية الصاوي وانتمائه للتيارات السياسية الإسلامية، ورحل الصاوي مع رحيل حكومة شفيق، وعمر وزارته لم يزد عن 20 يوما.

3-  الدكتور عماد أبو غازي: كان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى الوزارة في حكومة عصام شرف في 5 مارس 2011 وكان من أكثر الوزراء ثباتا في الوزارة، إلا أنه كغيره من الوزراء انتقد لعدم فتحه ملفات الفساد بشكل كبير وتعيينه عدد من القيادات في مناصب مختلفة واتهمه البعض بأنهم أصدقائه، وترك الوزارة في هدوء بعد أحداث مجلس الوزراء في نوفمبر 2011.

4-  الدكتور شاكر عبد الحميد: عين وزيرا للثقافة في حكومة كمال الجنزوري في ديسمبر 2011، وظل محتفظا بمنصبه حتى مايو 2012، وكان من أقل الوزراء صراعا مع المثقفين ورحل في هدوء.

5-  محمد صابر عرب: تولى الحقيبة في حكومة الجنزوري في مايو 2012 وقدم استقالته منها واتهم حينها بأنه تقدم بالاستقالة لحصوله على جائزة الدولة التقديرية، وعاد إلى الوزارة مرة أخرى في أغسطس 2012 في حكومة هشام قنديل، ثم تركها في مايو 2013 في أحد التعديلات الوزارية، وعاد للمرة الثالثة في حكومة الببلاوي عقب ثورة يونيو في يوليو 2013 وجاء اختياره في اللحظة الأخيرة بعد أن كانت المرشحة للمنصب الدكتورة إيناس عبد الدايم.

6-  محمد إبراهيم: فوضه كمال الجنزوري ليقوم بأعمال وزير الثقافة بعد استقالة عرب في المرة الأولى في عام 2012 ولم يستمر بها كثيرا.

7-  علاء عبد العزيز: حمل حقيبة الوزارة في 6 مايو 2013، في آخر ايام حكومة هشام قنديل، وقبيل ثورة يونيو، وهو الشخصية الأكثر امتعاضا وكراهية لدى المثقفين لأنه كان الشخص الأكثر فجاجة في التعامل مع المثقفين وغير صالح للوزارة بأي حال من الأحوال، ما جعل المثقفون يطردونه من مكتبه في اليوم الأول.

8-  عبد الواحد النبوي: وتولى حقيبة وزارة الثقافة في حكومة محلب بعد الدكتور جابر عصفور، في مارس 2015، وفي البداية لم يكن أحد يعرف عن النبوي شيئا سوى أنه تولى رئاسة دار الوثائق القومية لفترة ما، واعترض عليه البعض في البداية بسبب آرائه السياسية القريبة من تفكير الإخوان ثم خفت حدة الصراع لفترة ما، ثم عادت بقوة بعدما تمادى النبوي في الإطاحة بعدد من القيادات الثقافية مثل الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب السابق، والدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وسيره على نهج قريب من علاء عبد العزيز.

وزراء الثقافة قبل 25 يناير:

1- ثروت عكاشة: عين أول وزير للثقافة في عام 1958 حينما كان اسم الوزارة مقترنا بالإرشاد القومي حتى عام 1961، وعاد إليها مرة أخرى بعد انفصالها عن الإرشاد القومي عام 1966 وكان نائبا لرئيس الوزراء لمدة عام، ثم استقل بالثقافة حتى عام 1970، ليصبح عدد سنوات توليه للوزارة 4 سنوات قبل الاستقلال عن الإرشاد القومي ، و 5 سنوات بعد الانفصال أي تسع سنوات على فترتين.

2-  الدكتور محمد عبد القادر حاتم: حمل حقيبة الثقافة بين فترتي عكاشة منذ عام 1962 حتى 1964 أي لمدة عامين فقط، إلا أنه تولى الحقيبة مرة أخرى منذ 1971 حتى 1972 بعد انضمامها لوزارة الإعلام.

3-  بدر الدين أبو غازي: تولى حقيبة الوزارة في نوفمبر 1970 حتى مايو 1972، وهو أقل من عام تقريبا، وأبو غازي هو والد الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق.

4-  الدكتور إسماعيل غانم: تولى الوزارة في عام 1971 حتى عام 1972.

5-  الروائي يوسف السباعي: عين وزيرا للثقافة في عام 1973 وحتى عام 1975.

6-  الدكتور جابر العطيفي: كان وزيرا للثقافة والإعلام في عامي 1976 و 1977.

7-  عبد المنعم الصاوي: عين وزيرا للثقافة والإعلام منذ 1977 وحتى 1978 وهو أيضا والد محمد عبد المنعم الصاوي وزير ثقافة أسبق.

8-  الدكتور حسن إسماعيل: عين وزيرا للثقافة بعد انضمامها لوزارتي التعليم والبحث العلمي في عام 1978 حتى عام 1979.

9-  منصور حسن: حمل حقيبة الثقافة والإعلام فقط عام 1979 حتى عام 1981.

10- محمد عبد الحميد رضوان: عين وزيرا للثقافة وحدها بعد فصلها عن وزارة الإعلام في عام 1981 وحتى عام 1985.

11- أحمد هيكل: حمل الحقيبة منذ عام 1985 وحتى 1987.

12- فاروق حسني: وعين وزيرا للثقافة في عام 1987 ليستمر بها لأطول فترة مرت على وزارة الثقافة في تاريخها وذلك حتى يناير 2011 وهي المدة التي بلغت 24 عاما.

جريدة المال

المال - خاص

9:39 م, الأحد, 13 سبتمبر 15